السؤال
السلام عليكم
أعاني من وسواس قهري واكتئاب، وقد وصف لي الطبيب دواء زولفت، استعملته لمدة أيام لكن تركته بسبب آثاره الجانبية.
أريد أن أغيره بكبسولات (عشبة يوحنا) فأريد أن أعرف ما هي الجرعة المناسبة من الدواء؟ وما هي المدة الكافية للعلاج، مع التذكير أني اشتريت علبه كبسولات عشبة يوحنا، من فئة 300 ملغ، وأريد أن أعرف هل مضادات الاكتئاب وعشبة يوحنا لها آثار ضارة على الأعصاب والانتصاب في المستقبل البعيد؟
وشكرا لكم، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ majd حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كنت أتمنى أن تصبر على عقار (زولفت)؛ لأنه بالفعل جيد جدا لعلاج الوسواس القهري، وكذلك الاكتئاب النفسي.
من الطرق والوسائل البسيطة جدا والتي تساعد على الحد من الآثار الجانبية هي أن يبدأ الإنسان بجرعة صغيرة، وأن يتناول العلاج ليلا، هذه تقلل جدا من الآثار الجانبية.
عموما أنت الآن أوقفت الدواء وتريد أن تستعمل عشبة القديس أو ما يعرف بعشبة القلب، وهي من المستحضرات التي يقال إنها تنشط مادة السيروتونين التي يعتقد أن إفرازها مضطرب في حالات وجود اكتئاب أو وساوس قهرية.
هنالك من استفاد منها، لك الانطباع العام أنها تفيد في الحالات البسيطة، أما الحالات المطبقة أو المركبة من الاكتئاب أو الوساوس فأعتقد أن جدواها قليلة جدا.
أنت الآن لديك مكون من فئة ثلاثمائة مليجرام، هذا جيد، تناوله بمعدل كبسولة واحدة يوميا لمدة أسبوع، ثم اجعلها كبسولة صباحا وكبسولة مساء لمدة شهرين، ثم كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر.
أتمنى أن تجد منها الفائدة، ولا تنسى العلاجات السلوكية والاجتماعية التي تؤازرك العلاج الدوائي، هذه مهمة جدا.
بالنسبة لسؤالك: هل مضادات الاكتئاب وعشبة يوحنا لها آثار ضارة على الأعصاب والانتصاب في المستقبل البعيد؟ ليس لها آثار ضارة في المستقبل البعيد أبدا، فكلها طيبة وسليمة وفاعلة.
بالنسبة لمضادات الاكتئاب: بعضها قد يسبب ضعفا بسيطا في الانتصاب لدى عدد بسيط جدا من الناس، والبعض قد يحس أيضا بتأخر في القذف المنوي، وهذه كلها أعراض مؤقتة إن حدثت، وعشبة القلب للقديس يوحنا يقال إنها لها آثار جانبية سلبية فيما يتعلق بالأداء الجنسي.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.