السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنجبت طفلي -بفضل الله- في تاريخ 16/11 هـ، وفي الأسبوع الأخير من الأربعين، تناولت حبوبا لمنع الحمل، حبوب (جينيرا)، بعد توصية الطبيبة لي، بعد أسبوعين من تناول الحبوب قمت بقطعها، وذلك لأنني لم أنتظم في استعمالها، وبعد إعلام الطبيبة أخبرتني بأنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث تكيس في المبايض، بعد قطع الحبوب نزلت الدورة لمدة ثمانية أيام، ولم تنزل بعد ذلك حتى تاريخ اليوم، فهل من الممكن أن يكون تأخر الدورة من آثار توقف الحبوب؟ أم أنه بسبب الحمل؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مر من تاريخ الولادة حتى الآن ما يقرب الثلاثة شهور، منها فترة النفاس، وفترة تناول الحبوب، ثم نزول الدورة ثانية أيام، ولم تنزل الدورة في موعدها بعد ذلك، والأسباب كثيرة، وأهمها ارتفاع هرمون الحليب مع الرضاعة الطبيعية، أو حتى مع التوقف عن الرضاعة قد يظل هرمون الحليب مرتفعا، مما يؤثر في التبويض، ويمنع نزول الدورة.
واكتشاف وجود الحمل من عدمه غاية في السهولة، وذلك من خلال إجراء اختبار حمل في بول الصباح، وعند الشك يمكن إجراء اختبار حمل رقمي في الدم، وفي حال وجود حمل تتم المتابعة مع الطبيبة المعالجة، وفي حال عدم وجود حمل يمكنك البدء في استعمال وسيلة لمنع الحمل إذا أردت، أو ترك الأمور على طبيعتها وانتظار فترة ليشتد عود الطفل، ويأخذ حقة في الرعاية، حتى تنتظم الدورة الشهرية، ويقل هرمون الحليب، ويحدث تبويض جيد، وبالتالي تزداد فرص الحمل، ولا يؤدي تناول حبوب منع الحمل لمدة أسبوعين إلى منع نزول الدورة الشهرية فقط قليل من الصبر.
حفظك الله من كل كروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.