السؤال
السلام عليكم.
أعاني من تكيس وسماكة الرحم، والتهاب عدوى، وذلك بعد كشف الطبيب بالسونار، وأخبرني بوجود قطعة لحمة ربما بسبب الالتهاب، لكنني لست مقنعة بكلامه، وصرف لي antistax و orgametil، والدورة عندي غير منتظمة بسبب مانع الدورة الذي أخذته لمدة تسعة أشهر.
وتوقفت عن مانع الدورة شهرين، ثم راجعت الطبيبة في نهاية شهر 12، فوصفت لي كملين آخذها من خامس يوم الدورة، واستمررت 21 يوما، والمفروض أن تنزل الدورة في اليوم الخامس، لكنها نزلت في اليوم السابع أو الثامن على شكل نزيف، واستمرت 12 يوما.
وبعد الطهر رجعت الدورة، علما أنني عزباء، وتعرضت لاتصال جنسي -مداعبة- ولم يدخل القضيب، لكنه أصاب المهبل بضربة، وبعد خمس دقائق نزل دم لأقل من نصف يوم.
أفيدوني، ما هي قطعة اللحمة،هل هي ورم أم حمل أم ماذا؟ أنا في حيرة، وهل يظهر الحمل بالسونار؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوري حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يؤسفني -يا ابنتي- معرفة ما حدث معك, وأسأل الله -عز وجل- أن تكوني قد أقلعت عن هذه الممارسات الضارة والمحرمة, وأن تكوني قد سلكت طريق التوبة، وتذكري بأن جسدك هو أمانة عندك, وقد خلق لمهمة عظيمة في هذه الحياة القصيرة, فحافظي على هذه الأمانة ولا تضيعيها، لأنك ستسألين عنها يوم القيامة.
نعم -يا ابنتي- إن الحمل - لو كان قد حدث عندك - لكان ظهر بوضوح وبسهولة في التصوير التلفزيوني، لكن احتمال حدوث الحمل عندك غير وارد على الإطلاق، والسبب هو أنه لم يحدث إيلاج، لذلك اطمئني تماما, فحدوث الحمل يتطلب حدوث الإيلاج.
وقد يكون لديك ثخانة في بطانة الرحم، وهذه الثخانة قد توجد في حال كان لديك تكيس على المبايض, وفي كثير من الأحيان تظهر بطانة الرحم المتسمكة في التصوير التلفزيوني على شكل لحمية أو لحميات أو تكتلات، وقد تلتبس عند المتزوجات بالحمل, وهي ليست حمل, وقد يكون هذا ما حدث عندك.
لذلك نصيحتي لك هي بعمل تحليل للهرمونات وهي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-PROLACTIN-DHEAS، ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، وبناء على النتائج، سيمكن الحكم على الحالة بشكل أدق، ثم إعطاء العلاج المناسب -بإذن الله تعالى-.
نسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.