أعاني من عدم توحد لون بشرتي وخشونتها، فهل هناك علاج جذري لها؟

0 285

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

بداية أحب أن أشكركم على هذا الصرح الشامخ والمجهود المقدر، جعله الله في ميزان حسناتكم، وأدخلكم به الفردوس الأعلى، وقد جئتكم باستشارة طبية لعلي أجد ضالتي لديكم فقد أرهقني البحث الكثير.

أنا حقيقة أعاني (ومنذ الطفولة) من فرق شاسع بين لون وجهي وجسمي، فلون وجهي قمحي خلاف جسدي الأسود، وحتى لون جسمي غير موحد، ففيه مناطق أفتح كمنطقة الصدر(لكنها أغمق من الوجه)، وهناك مناطق فيها السواد شديد كالظهر والبطن، وهذه المشكلة باتت تؤرقني، خصوصا أنها ملفتة، والكثير يسألني عن ذلك، فأنا شابة وفي سن الزواج.

في طفولتي كنت أعاني من الربو والحساسية في بعض مناطق الجسم، لكنها اختفت منذ زمن بعيد، واختفت آثارها أيضا، ومنذ فترة البلوغ أصبحت رقبتي سوداء جدا، واستخدمت لها كريما يحتوي على نسبة مسموح بها من الهيدروكوينون، وأصبحت أفتح، لكنها لم تعد للونها الطبيعي، وغير ذلك لم يسبق لي استخدام أي كريم مفتح.

إضافة إلى أن بشرة جسدي جافة وخشنة، وتزداد خشونة في فصل الشتاء الجاف، فهل يمكنني معالجة هذه المشكلة، والتي أصبحت تشكل لي هاجسا كبيرا؟ وما هو سبب هذا الاختلاف؟ وهل توجد حلول طبيعية؟ وهل الحلول نهائية أم أنها لمدى العمر؟

أنا في انتظار أجوبتكم، وشاكرة لكم حسن تعاونكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الكريمة: هل هناك سبب معين لتباين تلك الألوان في جسمك؟

فبما أن هناك اختلافات بين ألوان الوجه والرقبة والظهر والبطن؛ فلا بد من الكشف المباشر على تلك المناطق لمعرفة وتحديد ما يلزم لكل منطقة من تلك المناطق، فبعضها قد يحتاج إلى التقشير بالأحماض، وبعضها قد يستلزم العلاج بأشعة الليزر المخصصة لإزالة التصبغات، وأخرى قد تحتاج إلى كريمات التفتيح فقط.

ولا يتسنى تحديد ذلك إلا بالكشف المباشر لدى إحدى المراكز المعروفة لجراحات التجميل وعلاجاتها، وبالتالي ننصح بزيارة أحد هذه المراكز للفحص، وعمل اللازم لما تقتضيه حالتك.

حفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات