السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 31 سنة، وزني 140 كيلو، بعد استخدام الدواء قبل 4 سنوات أحسست بالاختناق وعدم انتظام ضربات القلب، ذهبت لدكتور ووصف لي سبراليكس 40 غرام يوميا.
استمررت على هذا الدواء ما يقارب 12 شهرا، ثم خفضت الجرعة إلى 20 واستمررت على 20 إلى قبل شهر، وخفضت الجرعة إلى 10.
وبالإضافة إلى سبراليكس استخدمت اندرال، وتنرمين، ولبريسور، ولم يأتوا بنتائج! مع عدم انتظام القلب.
ذهبت إلى دكتور قلب، ووصف لي ايزوبتين 120، ولم يأت بفائدة أيضا، وقال الدكتور: إني أحتاج إلى اجتثاث، ما يسمى بكي البؤر الكهربائية، وبعد غد -إن شاء الله- العملية.
هل أستمر على السبراليكس؟ أريد منكم النصائح، وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ masoud حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
أخي: بالفعل حالتك تتطلب أن تكون تحت المراقبة الطبية من جانب طبيب القلب، وكذلك الطبيب النفسي، وقرار طبيب القلب بضرورة اجتثاث البؤر الكهربائية لا بد أن يكون قرارا صحيحا؛ لأنه في الغالب مؤسس على أسس علمية، والحمد لله تعالى الآن توجد فحوصات دقيقة جدا تحدد مسارات كهرباء القلب، وما دام الطبيب قد نصحك بإجراء هذا الكي البسيط للبؤر الكهربائية في القلب؛ أعتقد أنه من الضروري جدا أن تسير في هذا الاتجاه.
أما بالنسبة للجانب النفسي: فالسبرالكس دواء سليم وفاعل جدا، وأحد الميزات الرئيسية للسبرالكس -أخي مسعود- هو أنه لا يتعارض مع الأدوية الأخرى، حتى وإن احتاج طبيب القلب أن يعطيك أدوية أخرى غير الأدوية التي تتناولها الآن، أي أدوية تخص القلب فليس هنالك أي مشكلة؛ لأن السبرالكس أحد ميزاته الرئيسية السلامة والنقاء.
أعتقد أنك في هذه المرحلة تحتاج له؛ لأن الإنسان حين يكون له علة حتى وإن كانت بسيطة تتعلق بالقلب ربما يحس بشيء من عدم الاطمئنان، والسبرالكس يعرف أنه من المطمئنات الكبرى.
أخي الكريم، أحرص على استعماله وأطلع طبيب القلب أنك تتناوله، هذا مهم، وفي ذات الوقت كن إيجابيا وكن متفائلا، وأسأل الله تعالى أن يشفيك وأن يعافيك.