السؤال
السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة، أعاني من إفرازات ذات لون أخضر، ذهبت لعدة أطباء، أعطوني عدة أدوية منها: الفلاجيل 500 ملغ، ومضادات التهاب، وأقراص مهبلية كثيرة، ولكن لم أشعر بالتحسن.
بعدها قمت بعمل كي بالتسخين، ومسحة لعنق الرحم مرتين، وكانت نتيجتهما وجود التهابات شديدة ومزمنة، فعدت لأخذ الأدوية مرة أخرى، وكلما أقوم بعمل مزرعة تكون نتيجتها سليمة.
أنا حائرة وخائفة، ما زالت الإفرازات مستمرة، لا أدري ما السبب؟ رغم أني أهتم كثيرا بالنظافة الشخصية.
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mary حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد لا يستجيب التهاب الفرج: Bacterial vaginosis لحبوب فلاجيل 500 مج لعدة أسباب: إما بسبب إعادة الإصابة مرة أخرى؛ بسبب عدم علاج الزوج في نفس الوقت، وإما بسبب مقاومة البكتيريا للدواء، وإما لأن الكورس غير كاف؛ ولذلك يجب تناول الدواء لمدة 14 يوما متواصلا لك وللزوج في نفس الوقت، ويمكن تجربة لبوس أو تحاميل فلاجيل الفرجية بدلا من الحبوب.
وهناك دواء آخر يسمى: ovules vaginal clindamycin كلينداميسن لبوس في الفرج جرعة 100 مج يوميا مرة واحدة لمدة 3 أيام، أو حبوب clindamycin 300 مج صباحا ومساء لمدة 7 أيام، وسوف يتم لك الشفاء -إن شاء الله-.
مع ترك الدش المهبلي؛ لأن الفرج عضو ذاتي التنظيف بسبب وجود البكتيريا النافعة في الفرج التي تجعل بيئة الفرج بيئة حمضية تقتل البكتيريا الضارة، والتعود على الدش المهبلي يقتل تلك البكتيريا النافعة، ويعرض الفرج إلى الالتهابات البكتيرية والفطرية عكس المرجو من استعماله، ولذلك نقول: إن الفائدة من الدش المهبلي (قتل البكتيريا الضارة) أقل كثيرا جدا من الضرر الناتج عنه (قتل البكتيريا النافعة) فلا داع له.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.