السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية المرض الذي أعاني منه: كان وزني 97 كجم، فقررت أن أقوم بعمل ريجيم، وكان كالتالي: (شرب ماء، خضار، زبادي منزوع الدسم، وكذلك اللبن)، وبعد شهر من الريجيم تعرضت لوعكة صحية، من زكام وسعال، ولم أنتظم على الدواء المصروف لي من الطبيب؛ لأن أعراض الوعكة اختفت، وشفيت، ولكنه بقي إحساس غريب في الحلق؛ وكأن حبة واقفة في الحلق، صبرت، أدخلت أصبعي في حلقي، ووجدت أنها عبارة عن حبوب منتشرة في الحلق تتنقل ما بين اللوزتين مرورا بالحنجرة إلى أسفل البلعوم، ومركزها الأساسي حول اللوزتين.
ذهبت إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة، وقال: لا يوجد شيء، مشكلتك باطنية، ذهبت إلى طبيب باطنية، وأخذ الكثير من الأموال، وقال : جرثومة المعدة هي السبب، وصرف لي العديد من الأدوية، مع تحسن تدريجي، انتهت الحبوب، وتكاسلت، وعاد من جديد الإحساس بوجود شيء عالق.
الأعراض: الغريب أن الشعور بشيء عالق يختفي مع الأكل تماما، ويعود بعد الأكل في أوقات متفاوتة، وكثيرا ما يعود بعد الاستيقاظ من النوم، ولون اللسان أبيض، ونهايته حبوب بارزة، مثل التي أسفل الحلق، كثرة البلغم، وسيلان اللعاب، جفاف الحلق، الخد الداخلي كثيرا ما أعضه، ويجرح.
المهيجات: البيض، نسكافيه، مشتقات الحليب، شاي حلو أو مر، شاي أخضر، بعض أنواع علب المياه، التدخين.
بعد عدة أشهر قررت أن أذهب إلى المختبر المركزي، وعملت مسحة للحلق، وكانت النتيجة: وجود بكتيريا. ووصف لي الطبيب حبوب (زينات 500)، مرتين يوميا، شعرت بفرحة عارمة، وشفيت، والحمد لله على كل حال.
استخدمت (زينات) لمدة خمسة أيام، ولكن بعد ذلك تعود، فذهبت واشتريت المضاد مرة أخرى، واستخدمته لمدة عشرة أيام، ولكن سرعان ما تعود، ويعود معها ذلك الشعور، ليس مؤلما، بقدر ما هو مقلق ومزعج.
الآن نصحني أحد الأصدقاء بـاستخدام (دكتارين جل)، ولي يومان وأنا أستخدمه، ولا يوجد تحسن.
أسأل الله رب العرش العظيم أن يشفيني ويشفي كل مريض، والله لقد تعبت حقا، وزوجتي تبكي خوفا علي!
أرجوكم أن تفيدوني، ماذا بي؟ وأين أذهب؟!