عدم انتظام دورتي الشهرية وتأخر حملي

0 334

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي تكمن مع دورتي الشهرية؛ حيث إنها كانت غير منتظمة، ثم انتظمت قبل ثلاثة أشهر، ولكنها تقدمت يوما عن موعدها في الفترة السابقة، فهل يعني هذا بأنها عادت غير منتظمة؟

أنا متزوجة منذ سبعة أشهر، ولم يحصل إلى الآن أي حمل، فهل هذا الأمر يعد طبيعيا، أم لا؟ وهل هناك أي طرق تساعد على حدوث الحمل - بإذن الله - فأنا حائرة ولا أعرف تحديد أيام التبويض عندي.

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ohoud حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

متوسط الدورة الشهرية ما بين (21) يوما إلى كل (34) يوما، وتعتبر دورة شهرية طبيعية، وبالتالي تقدم الدورة عندك يوما واحدا أو يومين لا يعبر عن أي قلق، ولا تزال في حدود الطبيعي.

أما بالنسبة لعدم حدوث الحمل بعد الزواج، ومرور سبعة أشهر على ذلك، أيضا لا يدعو للقلق بما أن دورتك منتظمة، وسنك صغير، ووزنك متوسط، فهو أمر متوقع، ففرصة حدوث الحمل لحديثي الزواج في السنة الأولى مع عدم وجود أي مانع للحمل أو أي مرض لا تتعدى 50%، وكلما مر الوقت كلما زادت فرص الحمل، ولا مانع من إجراء تحليل المني للزوج، ويكون في رابع يوم من الجماع، وعرض نتيجة التحليل على طبيب التناسلية.

أيام التبويض للدورة المتوسطة من (28) إلى (30) يوما، وهو في الغالب بعد اليوم ال (14) واليوم ال (16) من بداية الدورة، ولكن فرص الحمل تمتد لمدة أسبوع من اليوم ال (12) من بداية الدورة، أو بعد أسبوع من الغسل، حتى اليوم ال (19) أو ال (20) من بداية الدورة؛ لأن البويضة قد تنتظر الحيوان المنوي أو أن الحيوان المنوي ينتظر البويضة، وعلى ذلك يجب أن يكون تركيز الجماع في تلك الفترة؛ حيث لا يحدث الحمل في الأسبوع الأول من الغسل، ولا يحدث في الأسبوع الأخير من الدورة المقبلة.

لا مانع من تناول حبوب فيتامينات تحتوي على الحديد، وعلى (فوليك أسيد) مثل: (ferose f)، مع تناول شاي أعشاب البردقوش، والمرمية، وحليب الصويا، وتلبينة الشعير المطحون، وتناول الفواكه والخضروات بكثرة؛ لأن تلك الأشياء لها بعض الخصائص الهرمونية التي قد تساعد في التبويض الجيد، وعلاج تكيس المبايض، وهناك كبسولات تسمى (TOTAL FERTILITY)، تستخدم لتقوية الدم، وتحسن المناعة، وتحسن التبويض، مع أخذ حقنة فيتامين (د)، 600000 وحدة دولية في العضل، لأنه ضروري لتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد، مع الغذاء الجيد المتوازن.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات