أعاني من صداع نصفي مصحوب بغثيان وحساسية من الصوت والضوء، فما الأمر؟

0 315

السؤال

السلام عليكم

منذ سنتين كنت أعاني من صداع وغثيان يستمر فترة ويذهب، وكنت أشعر بالصداع في مؤخرة الرأس.

ومنذ حوالي سنة كان يأتي على شكل صداع نصفي، ويكون مصحوبا بغثيان وحساسية من الضوء والصوت، وألم في العين.

هل أعانى من الشقيقة، أو من الضغط؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هنادي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن للصداع أسبابا كثيرة، ومن أهمها:

- الصداع التوتري: ويكون بسبب التوتر والشدة النفسية، والإرهاق والتعب، وهو سليم عادة، وعلاجه بالراحة والاسترخاء، والمسكنات البسيطة كالبندول وما شابه.

- صداع الشقيقة: وغالبا هذا هو نوع الصداع الذي تعانين منه، ويأتي على شكل نوبات متقطعة من الألم، ويترافق مع شعور بالغثيان والقيء، ويمكن أن يأتي الألم في نصف الرأس الأيمن، أو الأيسر فقط، وهذا النوع عادة يحتاج لمسكنات قوية، ومتابعة خاصة مع طبيب الأعصاب.

- صداع بسبب ارتفاع الضغط الشرياني: ويحدث عادة في الجزء الخلفي للرأس والرقبة، ويترافق أحيانا مع شعور بالغثيان والقيء والدوخة، وأحيانا تشوش في السمع، أو طنين بالأذن.

- صداع بسبب فقر الدم: ويترافق مع دوخة وتعب عام وإرهاق، وتسارع في نبض القلب وشحوب.

- صداع التهاب الجيوب الأنفية: ويحدث عادة عند حدوث التهاب بالجيوب الأنفية، ويكون عادة في مقدمة الرأس والجبهة، ويترافق مع احتقان بالأنف، وارتفاع بالحرارة، ويزول عند معالجة الحالة الالتهابية للجيوب.

- صداع بسبب مشاكل في الرؤية: ويزداد هذا النوع بإجهاد العين بالنظر للتلفاز أو الكمبيوتر، أو السهر والإرهاق، وعندها الأفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض العيون.

- صداع بسبب فقرات الرقبة: وهذا الصداع عادة يترافق مع آلام في الأطراف العلوية والأكتاف، ويعالج بالمسكنات، والتخفيف من الجلوس أمام الكمبيوتر، والعلاج الفيزيائي إن احتاج الأمر.

- صداع تال لأمراض في الدماغ: مثل أورام الدماغ -لا قدر الله-، أو ارتفاع التوتر داخل الجمجمة، وهذا يترافق عادة مع تشوش بالرؤيا، وقيء، ودوخة وإرهاق عام.

وهناك أسباب أخرى للصداع، حيث أن أي شيء يؤدي للإرهاق والتعب يمكن أن يتسبب بالصداع.

ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات