آلام بطني مع الغازات الشديدة

0 181

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من مشكلة الغازات، وأعاني من الآلام الشديدة في بطني والتي تصاحب الغازات، ولكنها ليست دائمة، وتزداد هذه الآلام قبل الدورة الشهرية، وفي فترة الدورة الشهرية، وبعدها، أشعر بالألم في بطني وكأنه يتقطع بالسكين، مما يدعوني إلى الصراخ، علما بأن الألم يأتي بشكل مفاجئ، وينزل من الأعلى إلى الأسفل، ثم يزول، ويستمر معي لعدة ثواني، ثم يزول ويختفي، ويعود مرة أخرى وهكذا.

مكان الألم تحديدا في أسفل البطن، وأحيانا يصحب الألم آلاما في الرحم، فما سبب هذه الآلام؟ مع العلم إنني قمت بعمل سونار للرحم، وأخبرني الطبيب بأن النتائج سليمة.

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عابرة سبيل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ألم الدورة يمكن أن يتسبب في مثل هذه الأعراض، وقد تحتاج الأمر إلى متابعة مع الطبيبة النسائية، وأخذ العلاج المناسب بحسب شدة الأعراض.

أما مشكلة ألم المعدة أو البطن المستمر، فهذا الأمر يحتاج إلى إجراء فحوصات إضافية، مثل فحص الدم، والبراز، وأحيانا قد يحتاج الطبيب إلى إجراء تنظير معوي للأمعاء والقولون؛ للتأكد من عدم وجود التهابات مزمنة بالأمعاء، أو التحسس لبعض الأطعمة، والتأكد من أن الأعراض لها علاقة بالقولون العصبي أم لا، ويتم تشخيص مشكلة القولون العصبي بعد التأكد من عدم وجود مشاكل عضوية أولا، ثم التركيز على علاج القولون العصبي.

ويمكن وصف العلاج باستخدام علاجات مسكنة، مثل: (الميبافاريل)، وعقارات تخفيف الغازات بالبطن، مثل: حبوب الفحم أو (الديسفلاتيل)، وتغير طريقة التغذية، بالالتزام بالتغذية الصحية، والإكثار من تناول الألياف، والمياه، وتنظيم الإخراج، باستخدام الملينات المناسبة إذا استدعى الأمر، وممارسة الرياضة، وإضافة هوايات جديدة لشغل الفراغ، بالإضافة إلى الانشغال بالعبادات، وتلاوة القران، والصحبة الصالحة، وكل هذه العوامل تساعد على التخفيف من التوتر المصاحب للأعراض، وبالتالي تؤدي إلى التخفيف التدريجي من حدتها - بعون الله -.

مواد ذات صلة

الاستشارات