السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب أعزب، عمري 27 عاما، في عام 2006م عانيت سابقا من الرهاب الاجتماعي من الدرجة البسيطة، وكانت الأعراض تشمل تسارع ضربات القلب، واحمرار الوجه فقط، ولم يكن تسارع ضربات القلب يزعجني حقيقة؛ لكن المشكلة الكبرى كانت تتمثل باحمرار الوجه لأتفه الأسباب؛ خاصة أن بشرتي من النوع الحساس، وأشعر أن الجلد رقيق نسبيا، لذلك يظهر الاحمرار عند التعرض للمواقف التي تدعو للتوتر، لأن هناك من يعاني من الرهاب الاجتماعي ولا يظهر عليه احمرار الوجه، لأن الجلد يكون سميكا لديهم ربما أكثر مني.
المهم أني قد تناولت الزيروكسات دون زيارة طبيب نفسي بدءا من 1/ /2008م، بجرعة 10 مليجرام لمدة 15 يوما، ثم رفعت الجرعة إلى 20 مليجرام لمدة شهرين، ثم إلى 30 مليجرام لمدة 3 أشهر، ثم خفضت الجرعة إلى 20 مرة أخرى لمدة 9 أشهر كجرعة وقائية، ثم إلى 10 مليجرام يوميا لمدة شهر، ثم 10 مليجرام يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم 10 مليجرام كل يومين لمدة شهر، ثم توقفت عن تناول الدواء في تاريخ 31/12/2009م، أي أن علاجي استمر عاما ونصفا بالضبط، وقد شعرت بتحسن واضح بدءا من الأسبوع الثاني أو الثالث، وازداد التحسن تدريجيا حتى وصل إلى 90% وذهبت الأعراض -ولله الحمد-، واستغللت الفترة العلاجية لإكمال دراستي الجامعية، حيث تخرجت بتخصص محاسبة في 2009م، وتوظفت محاسبا في القطاع العام بعدها بعام -والحمد لله-.
والآن أنوي الزواج في الصيف القادم -بحول الله- بعد أن أكملت تجهيز بيتي، لكنني أخشى أن يظهر علي الاحمرار في صالة الزفاف، أو عند الرؤية الشرعية، وعندها سيكون وضعي مزريا جدا، ففكرت بتناول الإندرال في يوم الزفاف فقط؛ لمنع ظهور الاحمرار، خاصة أني قد جربته عدة مرات سابقا، خاصة عند المقابلات للتوظيف، وكان جيدا وساعدني بعد –الله تعالى- في الحصول على وظيفة.
ولا أعاني من الربو، ولكن يظهر لدي طفح جلدي تحت الفم، أعتقد أنه من الأعراض الجانبية للدواء، رغم أنه لم يذكر في ورقة الدواء، ولا أعلم إن كان يذهب مع استمرار أخذ العلاج بانتظام أم لا، لذلك أريد أن أتناوله لمدة 4 أو 5 أشهر متتالية، بدءا من شهر 2/2015م، وهو التاريخ المتوقع أن أبدأ فيه بالبحث عن زوجة حتى شهر 7، وهو التاريخ الذي أنوي الزواج فيه، وأفكر البدء بجرعة 10 مليجرام لمدة شهر حتى يتعود الجسم على الدواء، ولا يظهر الطفح الجلدي، ثم أرفع الجرعة إلى 20 مليجرام يوميا (10 صباحا و10 مساء) لمدة شهر آخر، ثم أرفعها إلى 40 مليجرام (20 صباحا و20 مساء) حتى يوم الزفاف.
وسؤالي: هل الإندرال يؤثر على أعضاء الجسم إذا كانت الجرعة 40 مليجرام يوميا أم لا؟ فقد قرأت أنه يرفع السكر والكولسترول، وقد يؤثر على الناحية الجنسية، وهو أمر مقلق، فهل هذا صحيح؟ وهل سيحدث تعارض بين الدواء وبين الجماع؟ فالدواء يمنع تسارع ضربات القلب؛ والجماع يحدث فيه تسارع بضربات القلب كما نعلم.
أتمنى منكم إجابات شافية لجميع تساؤلاتي، وأعتذر على الإطالة.