السؤال
السلام عليكم.
قبل حوالي عام وجدت حبة داخل الجلد قريبة من فتحة الشرج بحجم حبة بازيلا، لا تؤلمني ولا تنزل أي شيء، ذهبت لطبيب جلدي -وقتها- فأعطاني دواء فيوسيدين لها، وعند المراجعة أخبرته: أنها لم تختف من الدواء؛ فقال لي: عادي، اتركها وما تؤثر، وبعد سنة من ذلك كبرت وتضاعف حجمها ليومين، ثم قل حجمها بعد اليومين، فما هذه؟ وهل تشكل أي خطورة؟ صراحة أريد معرفة هل ممكن أن تكون ورما خبيثا -لا سمح الله- أم لا، وأي أعراض تخوف منها؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من خلال وصفك للحبة فهذه في الغالب كيس دهني، يتكون من الغدد الدهنية المنتشرة في هذه المنطقة، وقد يكبر أحيانا عند امتلائه بالدهون، ومن ثم يقل حجمه بعد مدة وهكذا، وليس منه أي ضرر على الصحة العامة، ولكن بالإمكان إزالته بجراحة بسيطة تحت تخدير موضعي لدى طبيب الجراحة العامة المعروف. وما تشتكي منه ليس به أي صفة من صفات الأورام الخبيثة؛ فاطمئن.
حفظك الله من كل سوء.