السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا شاب عمري 30 سنة، متزوج منذ أكثر من سنة ونصف ولم أنجب، أعاني من حرارة في العضو، وحرقة أثناء البول، وأيضا البول والمني الخارج من العضو يكون حارا، مع العلم أني فحصت واتضح أن عندي زيادة في أملاح اوكسالات الكالسيوم.
تعالجت منها بفوار ابيماج وحبوب سيبروفلكين، وبعد استخدام العلاج تزول هذه الحرقة في البول، ولكن حرارة العضو تبقى، وبعد فترة ترجع الحرقة في البول مرة أخرى.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد سالم .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب التهاب البروستاتا، فالتهاب البروستاتا عادة ما يكون مزمنا، أي أنه يخفت، ثم يتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.
لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر ونصف)، كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين Ciprofloxacin) 250 مليجرام، أو (سبترين Septrin) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر، وبالتالي فإن التهاب البروستاتا إذا أصبح مزمنا فلا يوجد وقاية منه، ولكن يتم التقليل من عدد مرات تكرار الالتهاب سنويا باستخدام جرعة مخفضة من المضاد الحيوي، بالإضافة إلى تفادي كثرة الانتصاب بدون داع، وحبس البول، والإمساك.
لا بد من التأكد من أن الزوجة لا تعاني من إفرازات مهبلية؛ لأنها قد تكون السبب في التهاب البروستاتا، وإذا تم التأكد من عدم وجود التهاب مهبلي، وتم القضاء على التهاب البروستاتا يتم عمل تحليل ومزرعة للسائل المنوي لمعرفة سبب تأخر الحمل.
والله الموفق.