السلام عليكم

أنا متزوجة منذ 6 أشهر، وقد لاحظت منذ أسبوعين وجود حرقان شديد بالبول، فعملت تحليل بول، وأظهر نسبة عالية من الصديد، بعدها عملت مزرعة، وأظهرت وجود بكتيريا (الايكولاي).

أخذت سيبروباي 500 لمدة أسبوع، ولم يعد الحرقان موجودا، ولكن بقيت كثرة التبول، مع عدم التحكم في التبول، فهل المفروض الاستمرار في أخذ المضاد، أم عمل مزرعة جديدة؟ وما مدى تأثير ذلك على تأخير الإنجاب؟ وهل يوجد علاج آمن إذا حدث حمل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الالتهابات البولية لا تمنع من حدوث الحمل, لكن حدوثها خلال الحمل قد يؤدي إلى حدوث الاختلاطات, ومنها: حدوث الإجهاض، والولادة المبكرة؛ لذلك يجب التأكد من علاج أي التهابات بولية بشكل فعال قبل حدوث الحمل.

وفترة العلاج بـ (السيبروباي) يجب أن لا تقل المدة عن 7 أيام, لذلك إن كنت قد تناولت هذا الدواء لفترة أقل من ذلك, فقد لا يكون الالتهاب شفي تماما, ويجب دوما إعادة تحليل الزراعة للبول بعد انتهاء العلاج؛ للتأكد من اختفاء الجراثيم الممرضة.

لذلك يجب الآن عمل زراعة جديدة للبول, فإن تبين بأن الالتهاب ما يزال موجودا, فيجب تمديد فترة العلاج لمدة أسبوع آخر، وإن كانت نتيجة الزراعة سلبية, لكن الأعراض عندك مستمرة, فيمكنك تجربة استخدام دواء يسمى (ليفاكوين) عيار 500 ملغ حبة واحدة يوميا مدة أسبوع, مع استخدام كريم موضعي على فتحة البول, يسمى (كيناكومب) دهن ثلاث مرات في اليوم ولمدة أسبوع.

وفي حال حدث حمل, هنالك علاجات كثيرة آمنة يمكن تناولها -بإذن الله تعالى-.

نسأله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.