تعالجت من احتقان البروستاتا وعاد الألم في الخصية، فما تعليقكم؟

0 213

السؤال

السلام عليكم..

كنت أعاني من احتقان في البروستاتا منذ فترة، -والحمد لله- تعالجت منه، وظللت فترة بسيطة، وحالتي جيدة، وبعدها رجع التعب لكن في الخصية اليسرى، وأشعر بوخز أو التهاب أو حركة في الخصية؛ مما يؤدي إلى الرغبة بممارسة الاستمناء.

ذهبت للطبيب، وعملت أشعة (دوبلر)، -والحمد لله- لا يوجد دوالي، وقال لي الدكتور: إن عندك احتقانا في البروستاتا، وأعطاني العلاجات (بروستريد, diosmin, بروستانورم)، استخدمتها لمدة أسبوعين، ولا يوجد تحسن، مع العلم أنني أحيانا أمارس الاستمناء؛ نتيجة لتعرضي للأعراض التي ذكرتها سابقا.

أريد أن أتخلص من هذا البلاء، والعودة إلى ما كنت عليه سابقا.

دلوني على الحل، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نور حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن احتقان البروستاتا ينتج عن: كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد. فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضراوات الطازجة؛ لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا، مثل: (Peppon Capsule)، كبسولة كل ثمان ساعات, أو (البورستانورم) أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل: (Saw Palmetto) و(Pygeum Africanum) و( Pumpkin Seed)، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية؛ وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة -أي عدة أشهر-، حتى يزول الاحتقان تماما.

بالتالي، فإن العلاج الذي تتناوله مناسب، ولكنه يحتاج أن تتناوله لفترة شهر أو أكثر، بالإضافة إلى الامتناع عن أسباب الاحتقان، وإلا لو استمرت أسباب الاحتقان فلن يزول حتى لو تناولت العلاج.

لترك الاستمناء: لا بد من شغل وقت الفراغ بالنشاطات المفيدة، مع مصاحبة الصالحين، والبعد عن أصحاب السوء، واللجوء إلى الله بالدعاء، والابتعاد عن مواطن الفتن.

شفاك الله وعافاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات