السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابني عمره -سنة وأربعة أشهر- قد تعرض لحرق منذ حوالي الشهر، حيث قام بوضع يده في خضار ساخن جدا، وانتفخ ظهر يده، وتكون ماء تحت الجلد بطول أصابع يديه ونصف كفه تقريبا، -والحمد لله- من الله علينا بشفائه بعد استخدام مرهم مضاد حيوي فيوسيدين، مع مرهم الحروق ميبو، والآن اختفت تماما آثار الحرق، ولكن مكان الحرق أفتح في اللون درجة عن باقي جلده، فهل سيعود إلى لون الجسم الطبيعي -هو أبيض البشرة- وهل هناك مراهم أو كريمات تساعد على هذا؟
جزاكم الله خيرا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نحمد الله على سلامة ابنكم -حفظه الله- وتعافيه من تلك المشكلة بدون تغيرات جلدية باستثناء التغير الصبغي المذكور، ومن الممكن أن يعود اللون إلى طبيعته بعد مرور فترة زمنية قد تتفاوت من مريض إلى آخر، إذا لم يكن هناك ضمور في أنسجة الجلد.
ولا توجد علاجات محددة أو مفيدة بشكل حقيقي في تلك المرحلة بعد حدوث الحرق، وأفضل الانتظار لبعض الوقت، ومن الممكن زيارة طبيب الأمراض الجلدية بعد عدة أشهر لتقييم المشكلة إكلينيكيا، إذا لم يعد اللون إلى طبيعته.
وفقك الله، وحفظ ابنكم من كل سوء.