السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 35 سنة، وأدرس الدكتوراه في بريطانيا، وقبل شهرين بدأت أحس بصفير شديد في أذني اليسرى، ثم بدوار لمدة بسيطة، ثم تطور خلال الأسبوعين الماضيين إلى شعور غريب في رأسي؛ لا يمكنني وصفه سوى أنه يجعلني أشعر بفقدان التوازن.
ذهبت إلى المستوصف الطبي، وقاموا بتحليل الدم للسكر، وكانت النتيجة أني لا أعاني من مرض السكري، وقبل عدة أيام اشتدت حالة عدم الاتزان والشعور الغريب في رأسي لتكون أغلب ساعات النهار، فعدت إلى المستوصف، ووجدت أن ضغطي وصل إلى 145/85، ودقات القلب تجاوزت 100 دقة.
كل صباح يأتيني هذا الشعور؛ دقات قلب سريعة، يتبعها صعود للضغط لفترة دقائق، حتى وصل الضغط البارحة إلى 161/88، ودقات القلب إلى 109 في الدقيقة، واليوم 147/83، ودقات القلب 113، علما أن هذه الحالة تأتيني كل يوم بين الساعة 11 صباحا والساعة 3 بعد الظهر، وضغطي يرتفع لعدة دقائق، ثم يعود طبيعيا أقل من 140/80، وأن الحالة تحدث إذا قمت بالسير ولو لعدة دقائق.
تجدر الإشارة إلى أنني أعاني من خفقان بين الحين والآخر، حتى وصل السنة الماضية إلى أكثر من 500 خفقة في اليوم، ولمدة 3 أشهر متتالية، ثم عاد النبض طبيعيا، والأطباء الذين راجعتهم وقتها قللوا من خطر الخفقان، وأعطوني حبوب (كونكورد) خلال فترة الخفقان الذي كان واضحا في التخطيط الكهربائي.
كذلك أود التنويه إلى أن حالتي النفسية هذه الفترة مستقرة جدا.
أرجو إرشادي إن كانت هنالك أية خطورة، وما يمكنني فعله للتخلص، أو التخفيف من الدوخة وعدم الاتزان، وصعود الضغط؛ لكون الإجراءات الطبية في بريطانيا بطيئة جدا؟
جزاكم الله خيرا.