السلام عليكم.

أنا سيدة عمري 27 سنة، متزوجة منذ ثلاثة أشهر وعشرين يوما، دورتي قبل الزواج منتظمة -والحمد لله- طولها 30 يوما ومدتها 7 أيام، ومرة واحدة بعـد الزواج تأخرت 10 أيام، والآن أنا حامل.

أول يوم للدورة كان 16/11/2014 وانتهت يوم 22/11/2014م، وظهرت أول علامة للحمل وهي إفراز لونه بني في تاريخ 8/12/2014م، وفي يوم 5/1/2015 أجريت فحص السونار، ولم تظهر أية صورة للجنين، وعملت في الوقت ذاته فحص الدم، فظهر أنني حامل، علما أنني تأكدت من فحص الدم بعدها بيومين أيضا.

سؤالي: في أي أسبوع من الحمل أنا حاليا؟ ولماذا لم تظهر أية صورة للجنين؟ علما أني بالأمس شعرت بنغزة قوية في الرحم؛ نتيجة العمل في المنزل، ومنذ الأمس واليوم قد نزلت مني قطرات من الإفرازات البنية، ولا أعرف سببها، ولا كيفيه علاجها، علما أنني لا أستخدم أي علاجات سوى الفوليك أسيد والكالسيوم.

آسفة على الإطالة، ولكنني بأمس الحاجة للمساعدة، رجاء ساعدوني.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سالي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نزول بعض الإفرازات البنية ليس علامة على الحمل، ولكن علامة على ضعف بطانة الرحم، ويحتاج الحمل في مثل تلك الظروف -بالإضافة إلى فوليك أسيد والفيتامينات- يحتاج إلى هرمون تثبيت، يتم تناوله بمعرفة الطبيبة المعالجة لتثبيت الحمل، وتقوية بطانة الرحم.

والآن عليك متابعة اختبار الحمل الرقمي، وإعادة الاختبار مرة أخرى، كما فعلت سابقا، وإذا تضاعف الرقم في الاختبار الثاني عن المرة الأولى، فهذا يعني أن الحمل مستقر وينمو بصورة طبيعية، أما إذا لم يتضاعف الرقم، أو كان أقل من السابق، فهذا معناه أن كيس الحمل فارغ، والجنين غير قابل للحياة، وهذا أمر متوقع في الشهور الثلاثة الأولى.

هذا الأمر في كل الأحوال مؤشر خير -إن شاء الله-، فمجرد حدوث الحمل يعني أن المنظومة الهرمونية جيدة، ولا قلق إذا لم تنجح هذه المحاولة، قد تنجح -بأمر الله- المحاولة الثانية للحمل في جنين قوي، وقابل للحياة، ويفضل الراحة، وعدم حمل أشياء ثقيلة، وتجنب الجماع حتى تمر الفترة الحالية، مع المتابعة لمعرفة اتجاه الحمل وتطوره.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.