السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية: أقدر جهودكم المتواصلة في حل وعلاج مختلف المشاكل وشتى الصعوبات التي يعاني منها الناس في هذه الحياة، أسأل الله -تبارك وتعالى- أن يجزيكم عنا كل خير، وأن يدخلكم الفردوس الأعلى برفقة نبينا محمد -صل الله عليه وسلم.
أما بعد:
أود أن أطرح عليكم مشكلتي ومعاناتي الطويلة التي أتعبتني كثيرا كثيرا حتى إنني تمنيت من الله أن يميتني مرات ومرات!
وقبل أن أطرح عليكم معاناتي، أود أن أسرد لكم بعض التفاصيل الحياتية اليومية الصحية الخاصة بي:
- العمر: 16.8.
- ممارسة الرياضة: لا.
- أكل الفواكه والخضار: منذ شهر فقط التزمت.
- تعالجت بحبوب الروكتان لمدة 4 أشهر، وانتهى الكورس في شهر سبتمبر من العام الماضي
2014.
في البداية كنت ممارسا للعادة الخبيثة السيئة، العادة السرية، منذ أكثر من سبع سنوات، لكن من الله علي بأن أتركها، وأتوب إليه توبة نصوحا منذ رمضان الفائت، ولم أقربها ولن أقربها بإذنه جل وعلا.
مشكلتي الصحية، ومعاناتي الكبيرة بدأت معي منذ سنة تقريبا، حيث كنت أشعر دائما بانتفاخ في البطن، وآلام في المعدة، وأشعر بخوف في منطقة البطن، وصعوبة شديدة في الإخراج، وخروج المني مع البول، وخروجه أحيانا على شكل كدرات، وألم أسفل البطن، وشعور ملح بالتبول بالرغم من خروج قطرات بسيطة وضغط على المثانة، ولكن لم أهتم أبدا بهذه المشاكل وكنت أتجاهلها.
يمكن القول إني كنت جاهلا تماما بالصحة والعلاج، حتى أتى الشهر التاسع من السنة الماضية 2014، وأتاني ألم شديد جدا في رأس المعدة، وبعدما ذهبت لعدة مستشفيات -ومستوى الطب عندنا متخلف جدا- قالوا لي: إن لدي حموضة في المعدة. وصرفوا لي مضادا للحموضة من فئة امبرازول، فتحسنت في الجمعة الأولى من الدواء، ولكن بدأت تظهر علي الأعراض الجانبية الخاصة بالدواء؛ فذهبت إلى الطبيب، وقام بتغيير نوع الدواء إلى دواء آخر أيضا من فئة امبرازول، وأيضا نفس الأمر أصابني ضعف شديد في الجسم من الدواء (علما أني لم أكن أعاني من أي أعراض قبل استعمالي للدواء).
قام الطبيب بصرف دواء آخر أيضا من فئة امبرازول -اللوزك- ولكني توقفت عنه؛ لأنني أصابتني آلام شديدة جدا جدا في الصدر، في وسط الصدر، وخفقان قلب، وتعب من أقل مجهود، وظننت أنها من الدواء، لكن طبيبي الخاص رفض أن تكون مصدر هذه الآلام من الدواء، وكذلك الأطباء في المشفى الذي مكثت فيه ثلاثة أيام قاموا بعمل لي أشعة للصدر، ولم يظهر شيء، وكذلك الـ C.T وكذلك تلفزيون قلب ECHO وكذلك تخطيط للقلب ثلاث مرات، كل هذه الفحوصات كانت سليمة حتى إنهم أرسلوني إلى البيت وأنا ما زلت أتألم.
قرأت استشارة في موقعكم المتميز لنفس الأعراض التي أعاني منها فتبين لي أن مصدر هذه الآلام من الحالة النفسية والقلق والحزن الذي أصابني نتيجة طول فترة المرض، ومعاملة عائلتي السيئة، ذهبت هذه الآلام -والحمد لله- مع الأيام.
بعدها بأيام عادت لي آلام البطن والمعدة الشديدة، وقمت بإجراء منظار للمعدة؛ فلم يظهر أي شيء، وكذلك نتيجة العينة سليمة، حاليا توقفت عن المضادات الحيوية لحموضة المعدة، وأستعمل العسل بدلا منها للحموضة.
ذهبت لدكتور جهاز هضمي، وشرحت له حالتي؛ فقام بإعطائي حقنا لثلاثة أيام مع زيت paraffin لمدة شهر، ولكن لم أتحسن أبدا، أشعر بالتعب، والامتلاء بعد أقل أقل وجبة، وانتفاخ دائم، علما أن الدكتور قام بفحصي سريريا دون أي فحوصات تذكر، وأنا غير مطمئن أبدا لتشخيص الدكتور، ولا لمستوى الطب المتخلف الذي عندنا.
أجريت سونار البطن ultrasound وكان سليما، وأريد أن أعرف هل منظار القولون، والأمعاء يظهر فيه كل شيء، ويظهر فيه معاناتي ومشكلتي التي لم تنته؟ وأريد أن أعرف هل هو مناسب لسني؟.
أرجو من الله أن تجدوا حلا لمشكلتي، فالطبيب يرفض أن يصرف لي أي دواء دون إجراء الفحوصات، ومستوى الطب عندنا متخلف جدا، وأنا تعبت كثيرا من هذه الحياة ومن حالتي الصحية.
آسف جدا على الإطالة، فقد أردت أن تكون الصورة واضحة تماما أمامكم.
وجزاكم الله جنانه.