هل سيتحسن سمعي بعد عملية ترقيع طبلة الأذن أم سيضعف أكثر؟

0 448

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى موقع الاستشارات -بارك الله فيكم ورعاكم-.

عمري 18 سنة، ولا أدري ما فصيلة دمي؟
ولا أدري كيف حصل لي تمزق في الطبلة، عندما كنت في السعودية كنت أذهب إلى الأطباء ينظفون أو يغسلون التهابا في وسط أذني، لكنهم لم يقولوا أن هناك تمزقا، لكن عندما جئت لتركيا فحصتها، فقال الطبيب لي: هناك تمزق، ويقول: ربما له أكثر من 3 سنوات، والله أعلم.

ولما حصل لي التهاب في الأذن الوسطى كنت أسمع طنينا وأصواتا مثل الهواء والرعد، -الحمد لله- الآن لا أسمع إلا بعض الأحيان، أهم مشكلة الآن أن لدي تمزقا في الطبلة كلا الأذنين اليمنى واليسرى، وضعف السمع تقريبا 40=25 .

راجعت الدكتور فقال: نفس كلامي السابق، وقال لي: يجب عمل عملية جراحية، أعتقد أنهم سيركبون لي طبلة أخرى.

عندما آكل أو أقرأ بصوت لا أسمع جيدا، وأسمع أصواتا خافتة لا أفهمها، لكني أسمع الصوت، ولا أفهم، ما هي سلبيات وإيجابيات العملية؟ هل سيقوى سمعي، أم سيبقى كما هو أم سيضعف أكثر؟ وهل سأتحسن؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ AHMAD حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عملية ترقيع طبلة الأذن عملية بسيطة، ونتائجها ممتازة إذا أجريت في مركز متخصص، ولدى أطباء مشهورين بالخبرة والكفاءة، ويتحسن السمع بعدها بدرجة كبيرة جدا، وهي تتم تحت تخدير كلي - والبعض يجريها بتخدير موضعي للبعد عن الآثار الجانبية للتخدير الكلي ولتقليل تكلفة العملية - وتخرج من المستشفى بعد يوم من إجراء الجراحة.

وبالطبع هناك بعض المضاعفات أو السلبيات التي قد تحدث مع إجراء العملية حيث إن الرقعة التي تم وضعها على مكان الخرق لا تصمد في مكانها وقد تقع مرة أخرى مما يؤدى إلى فشل العملية، أو يحدث التهابات بالأذن تسبب وجود إفرازات صديدية بالأذن، والتي قد تسبب لاحقا وقوع الرقعة، أو الطبلة الجديدة، ولكن هذه السلبيات، أو المضاعفات قليلة الحدوث، أو تندر كلما كان الجراح ذا خبرة في هذا المجال، وأجرى مثل تلك العمليات من قبل بكفاءة مشهودة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات