السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر (25) سنة، لقد أجهضت حملي الأول بعد ستة أشهر، ثم قمت بعمل جميع التحاليل اللازمة بعد نزول دم الأربعين، وكانت النتائج بأنني أعاني ارتفاعا في هرمون الحليب.
في الوقت الحالي، دورتي الشهرية متأخرة منذ أربعة أيام، علما بأنها تنزل كل (28) يوم، قمت بعمل تحليل الحمل في منزلي، ولكن النتيجة كانت سالبة.
سؤالي لكم: هل ارتفاع هرمون الحليب يمكن أن يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية؟ وهل يمكن أن يكون سببا في عدم حدوث الحمل وتأخره؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ samar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عند عمل التحاليل الهرمونية: يجب التأكد من أن يتم عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة, فإن كانت الدورة قد نزلت عندك بعد أربعين يوما من الإجهاض, وقمت بعمل التحاليل في اليوم الثاني من نزولها, فهنا يعتبر التحليل صحيحا, لكن وكنوع من الاحتياط يجب إعادته مرة ثانية؛ والسبب هو أن ارتفاع التحليل من الممكن أن يكون سببه هو أن جسمك [عفي] ذلك الوقت, لم يكن قد تخلص بعد من كل آثار الحمل, فهرمون الحليب يرتفع مبكرا عند حدوث الحمل, وقد لا يعود إلى طبيعته عند الأربعين, بل قد يأخذ وقتا أطول.
فإن تأكد بأن هرمون الحليب عندك ما يزال مرتفعا, فهنا يجب تناول العلاج لخفضه؛ لأن ارتفاع هذا الهرمون قد يكون سببا في حدوث عدم انتظام في الدورة الشهرية.
وبالنسبة لتأخر الدورة الشهرية الآن, فإن بقيت متأخرة, فيجب إعادة تحليل الحمل مرة ثانية, والأفضل أن يكون في الدم, فإن تبين عدم وجود حمل, فهنا يجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين, للتأكد من عدم تشكل كيس أو تكيسات - لا قدر الله -.
نسأل الله عز وجل, أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.