السؤال
السلام عليكم.
ذهبت للطبيب ﻷني عندما أتبول"أعزكم الله" لا أحس بنزول كل البول، ويكون هناك نزول لقطرات تقريبا لمدة ساعة بعد التبول؛ فطلب الدكتور مني أشعة للإحليل، فكانت النتيجة تضيق شديد بالإحليل، وقال يجب إجراء عملية جراحية، وإذا لم أجر هذه العملية سيصيبني فشل كلوي، وأن تضيق الإحليل من أسباب العقم، ( أنا أعاني من هذه المعضلة منذ 5 سنوات، ولقد رفضت العملية فما رأيكم)؟
لدي مشكلة أخرى: طلب مني نفس الدكتور تحليل سائل منوي، فكانت النتيجة بأن عدد الحيوانات المنوية 18 مليونا، وسرعة الحيوانات المنوية 45%، فأعطاني الدكتور (سبيمان) لزيادة عدد الحيوانات المنوية، و (زنك) لزيادة سرعة الحيوانات المنوية.
مع العلم أني أكبت السائل المنوي منذ ما يقارب 4 سنوات عند الاحتلام عندما أكون نائما، فقال لي الدكتور إن هذا يسبب عقما، إضافة لتضيق الإحليل، فما رأيكم بكل ما قاله الدكتور، وباﻷدوية التي وصفها لي؛ وإذا لم أتحسن على هذه اﻷدوية، فهل هذا يدل على عقم مزمن؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو معاوية حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد من إرسال صور الأشعة الصاعدة من مجرى البول لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة لعمل منظار، أو جراحة، وإذا تبين وجود ضيق بمجرى البول، فلا بد من شقه بالمنظار، أو استئصال الضيق جراحيا. إن ضيق مجرى البول قد يؤدي إلى التهاب في مجرى البول مما قد يؤدي إلى ضيق في القناة القاذفة، أو وجود صديد في السائل المنوي، ولكنك لست مصابا بشيء من ذلك وبالتالي لو كنت مصابا بضيق بمجرى البول، فهو لم يؤثر على خصوبتك.
كذلك فإن ضيق مجرى البول قد يؤدي إلى عدم التفريغ الكامل للبول مما قد يؤدي إلى ارتجاع البول للكلى، وقد يؤثر ذلك على وظائف الكلى.
تحليل السائل المنوي ليس سيئا، ولكن به بعض الضعف في الحركة والعلاج الموصوف مناسب، ولا بد من التأكد من عدم وجود صديد بالسائل المنوي، وهذه المشكلات يمكن علاجها وبالتالي لن يكون تأخر الحمل مزمنا، ويفضل عدم منع القذف؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى التهاب وضيق الحبل المنوي مما يسبب صعوبة الإنجاب.
والله الموفق.