السلام عليكم

في البداية أود أن أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الممتاز، والذي استفدت من موضوعاته الكثير، ومنذ فترة في وقت فراغي أطلع عليه، فهو عمل تستحقون جزيل الشكر عليه، جعله الله لكم في ميزان حسناتكم.

مشكلتي هي ألم في الصدر، يكون واضحا حال جلوسي من النوم، وفي بعض الأحيان (تتقرطع) عضلة صدري، فأنا طالب أدرس في جامعة في الخارج، وازداد وزني ازديادا كبيرا! ففي خلال سنة واحدة زاد وزني من 64 إلى 85، وازداد كرشي دهونا، بينما طولي ثابت 178.

كنت أمارس الرياضة كل يوم، لكن تركت الرياضة لفترة طويلة، وفي آخر زيارة لي لبلدي قبل شهر ذهبت للمستشفى للتبرع بالدم، لكن بعد الفحص أخبرني الطبيب أن أرجع بعد شهرين للتبرع، لأن نسبة (الهموقلوبين) منخفضة جدا لدي، وأخبرني أنه يجب أن أنوع في الطعام، وأكثر من أكل اللحوم الحمراء.

في بعض الأيام يخف ألم الصدر وفي بعض الأيام يكاد لا يوجد أو لا أحس به، وأحيانا يكون قويا، وأصبحت لا أستطيع الجري أو بذل مجهود قوي، حيث إني حين أجري أحس بتعب شديد وضيق تنفس.

علما أني من قبل كنت أجري وأمارس الرياضة دون الشعور بأي تعب، وصرت كلما حاولت الجري أحس بتعب شديد وإرهاق، حتى إني لا يمكنني الجري لمدة نصف دقيقة!

أود أن أذكر أني مصاب بمرض g6pd أو ما يسمى بنقص أنيما الفول.

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لابد من تحديد نسبة الهيموجلوبين ومعرفة سبب الانخفاض، هل بسبب التكسر الناتج عن نقص إنزيم ال G6PD أم أن له أسبابا أخرى؟

الطبيب يمكنه أن يجري الفحوصات اللازمة، والتأكد من الأسباب وعلاجها، والأنيميا يمكن أن تتسبب في الإحساس بالوهن وصعوبة التنفس وزيادة نبض القلب والدوخة.

لذا لابد من علاجها ومعرفة سببها، للتخلص من الأعراض، كما أن الإكثار من تناول أنواع معينة من الأطعمة دون التنويع، والإكثار من تناول النشويات، تتسبب في زيادة الوزن والشعور بالضعف في نفس الوقت.

زيادة الوزن نفسها هي عائق كبير لممارسة الرياضة، ولابد من التدرج في الرياضة، وبعد الكشف الطبي وعلاج أية مشكلة عضوية تعاني منها، كما أنه لابد من التغذية السليمة المتوازنة، وشرب كميات كافية من المياه، وقد يصف لك الطبيب حمية غذائية مناسبة، مع استعمال الحديد والفيتامينات.

وبالله التوفيق.