هل الفافرين يساعد في حالات الشخصية التجنبية والحساسة؟

0 241

السؤال

هل الفافرين يساعد في حالات الشخصية التجنبية والحساسة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Bassem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا على ثقتك في إسلام ويب.

أولا: تشخيص الشخصية التجنبية، وكذلك الحساسة يجب أن يتم بواسطة مختص، هذا أفضله تماما؛ لأن المعايير التشخيصية ليست دقيقة في بعض الأحيان، خاصة إذا لجأ الشخص إلى أن يشخص نفسه، فتأكيد التشخيص هو أمر مهم.

ثانيا: علاج الشخصية التجنبية والحساسة علاج سلوكي في المقام الأول:

• تحفيز وتشجيع ما هو إيجابي.

• تحقير ومحاصرة ما هو سلبي.

• التدرب على المهارات الاجتماعية.

• التدرب على التفريغ النفسي.

• التواصل الاجتماعي.

• تنمية الذات من خلال القراءة والاطلاع والممارسة والتطبيق.

• ممارسة الرياضة.

• تمارين الاسترخاء.

هذه كلها برامج علاجية سلوكية معروفة ومفيدة.

أما بالنسبة للعلاجات الدوائية، فهي تعطى لتقلل من نسبة القلق عند الإنسان؛ لأن الشخصية الحساسة، أو التجنبية هي شخصية قلقة، ولا شك في ذلك، ويحمد للكثير من مضادات القلق والاكتئاب والوساوس –مثل الفافرين– أنها بالفعل تساعد كثيرا، وتسهل خطوات الإنسان نحو التطبيقات السلوكية المرجوة.

فإذا الفافرين -نعم- يساعد، لكن العلاج الجوهري هو علاج سلوكي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات