السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي أني أردد الصوت من حولي، ولا أستطيع التحكم في نفسي لذلك أفضل الجلوس في المنزل، مشكلتي هي التحدث لنفسي بصوت عال، وأقلد الأصوات من حولي لا أراديا بصوت عال.
السلام عليكم.
مشكلتي أني أردد الصوت من حولي، ولا أستطيع التحكم في نفسي لذلك أفضل الجلوس في المنزل، مشكلتي هي التحدث لنفسي بصوت عال، وأقلد الأصوات من حولي لا أراديا بصوت عال.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أيها الفاضل الكريم: أنت قبل ذلك طرحت سؤالا في الاستشارة (2256128) وهو: "كيف أتخلص من الفصام وأتحكم في النفس"، ونحن قلنا لك: لا توصم نفسك بالفصام.
أخي العزيز: ما تعاني منه الآن من ترديد للأصوات من حولك والتحدث لنفسك بصوت عال، وأنك تقلد الأصوات، هذا لا نستطيع أن نقول أنه ليس تحت إرادتك، هذا تحت إرادتك تماما أو بصفة جزئية على الأقل، وإن كان الأمر حديث نفس، فهنا قل لنفسك (إنني لن أقبل بهذا الذي يحدث، لأنه ليس مقبولا من الناحية الاجتماعية، وقد يسبب لي صعوبات نفسية مستقبلية).
فلا تتحدث مع نفسك، لا تردد الأصوات أبدا، وكل هذا استبداله بالاستغفار، بالصلاة على الرسول - صلى الله عليه وسلم – وبذكر الله تعالى، بأن تمارس الرياضة؛ لأن الرياضة تزيل التوترات والقلق الداخلي، وحاول أن تنام مبكرا، ولا بد أن تسعى لتطوير نفسك.
ليس من الواضح لي إن كنت لا زلت في الدراسة، أو أنك تعمل، فتطوير النفس مهم ومهم جدا، والفراغ حين يسيطر على الإنسان يدخل عليه كثيرا من الهواجس والوساوس وحديث النفس.
فغير نمط حياتك وطريقة عيشك من خلال التواصل الاجتماعي، التواصل مع الأهل، التواصل مع الأصدقاء، مجالسة الصالحين من الناس، الحرص على الصلاة في المسجد، هذا كله - إن شاء الله تعالى - يساعدك كثيرا.
إن استمرت معك هذه الأعراض لفترة طويلة فأنا أقول لك: من المفترض أن تقابل الطبيب النفسي من أجل المزيد من الاستقصاء والتأكد من التشخيص بالنسبة لحالتك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.