السؤال
السلام عليكم
سبق وكتبت موضوعا عن الرهاب وصراعي معه، وقررت لكي أستمر في حياتي براحة وسعادة أن أستخدم علاجا دوائيا لمدة معينة.
خصوصا هذا الفصل الدراسي، هذا لأنه مطلوب مني عروض يعتمد عليها النجاح، وإلا لكنت تهربت منها كالعادة، فقررت أخذ السبرالكس من خلال قراءتي عن أدوية الرهاب، شعرت أنه أكثر أمانا، أنا أستخدم الإندرال فقط لتخفيف أعراض الرهاب، ولكن الآن أريد أن أنهي هذا الرهاب، للعلم أني جربت تقنيات الطاقة والتفكير الإيجابي، ولكن لم تعطي مفعولا قويا.
والآن السؤال الأول هو: هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال؟
والسؤال الثاني: كنت أعاني صفارا في الكبد وعالجته، وأجريت فحوصات وكانت سليمة، والحمد لله أنهيت الكورس العلاجي، فهل أستطيع تناول السبرالكس الآن؟
أتمنى الذهاب لطبيب نفسي، ولكن الظروف لا تسمح، ولكن الحمد لله أنتم موجودون لإعطاء النصائح.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noran حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أيتها الفاضلة الكريمة: أولا الرهاب يجب أن يعالج من خلال الإصرار على تحقيره، وفعل ما هو ضده، وأن تكوني صاحبة قوة وشكيمة وقوة وإرادة، وأن تنظري إلى المستقبل بصورة إيجابية، وأن تحسني إدارة وقتك، ولا تتركي مجالا للفراغ الذهني أو الفراغ الزمني، هذه علاجات أساسية وضرورية ومهمة جدا.
بالنسبة للعلاج الدوائي: السبرالكس بالفعل هو دواء ممتاز، وهو آمن جدا، حيث إنه لا يسبب الإدمان، كما أنه لا يؤدي إلى أي تأثيرات بالنسبة للكبد، لكن وبما أنه كانت لديك علة صفار الكبد، وحتى إن تمت معالجتها، سيكون من الأمر الجيد والإيجابي أن تراجعي الطبيب مرة أخرى.
من ناحية السبرالكس فهو سليم، لكن طبيعة الصفار الذي أصابك ليست معروفة بالنسبة لدي، وهي قطعا - إن شاء الله تعالى – من النوع الخفيف، لكن إجراءات الجودة الطبية تقول أن حالتك يجب أن تكون تحت إشراف طبي مباشر، فأقدمي على ذلك – أيتها الفاضلة الكريمة – وليس من الضروري أن تذهبي إلى طبيب نفسي، اذهبي إلى طبيبة المركز الصحي، لأن الأمر يتعلق فقط بسلامة السبرالكس، وليس أكثر من ذلك.
أما بالنسبة للإندرال فهو يعتبر دواء إضافيا وليس أساسيا، وليس له تأثيرات سلبية على أجهزة الجسم - خاصة الكبد - بشرط ألا تتعدى الجرعة عشرين مليجراما في اليوم، وعموما حين تذهبين لمقابلة الطبيبة بالمركز الصحي - كما ذكرت لك - فإجراء الفحص ووضع الخطة العلاجية سوف يتم بواسطة الطبيبة.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.