أعاني من زيادة الوزن، فهل هي من أسباب تأخر الحمل؟

0 71

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ عامين، ولم يحدث حمل، والتحاليل بالنسبة لنا أنا وزوجي سليمة، إلا أن نسبة التشوهات عند زوجي 90% ، وهو مدخن شره، ولا يتناول أي أدوية لعلاج التشوهات.

وصف لي الطبيب حبوب جلوكوفاج 500 مرة واحدة في اليوم، بهدف إنقاص الوزن في منطقة البطن، وزني كان80 كيلو جراما، إلا أنني أتبع حاليا نظاما غذائيا، وأشعر بأنني فقدت الكثير من وزني، وأنا مستمرة على النظام منذ 4 أشهر، -والحمد لله- انتظمت دورتي الشهرية جدا، ولكنني سافرت إلى زوجي، ولا أتابع الآن مع الطبيب.

فهل أستمر في تناول الحبوب؟ لأنني أخاف أن أتوقف عنها فتضطرب الدورة مرة أخرى، الدورة كانت تنزل كل شهر، ولكن تتأخر أياما، أما الآن فإنها تنزل كل 29 يوما، أنا لا أعلم إذا كنت أعاني من تكيسات أم لا، فهل أستمر في أخذ الجلوكوفاج؟ وهل له أضرار لو طالت مدة استخدامه؟ وبماذا تنصحونني لزيادة فرص الحمل؟ وما هي أيام التبويض؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أن الدورة الشهرية عندك قد انتظمت، والتحاليل طبيعية، وبما أن وزنك قد انخفض، فيمكنك إيقاف حبوب الغلكوفاج الآن.

فإذا استمرت الدورة الشهرية منتظمة، وبقيت بطول 29 يوما، فإن هذا يعتبر أمرا مطمئنا ومبشرا؛ لأنه يعني بأن الإباضة تحدث فيها وبانتظام -إن شاء الله تعالى- وستكون فترة الإخصاب بين يومي 11-18 من بدء كل دورة، ويجب تركيز الجماع في هذه الفترة، ليحدث بتواتر من 36 إلى 48 ساعة، فهذا سيعطي أكبر فرصة لحدوث الحمل -بإذن الله تعالى-.

ويجب على زوجك أن يقوم بالمتابعة مع أخصائي أمراض الذكورة، حتى يتم تشخيص سبب ارتفاع نسبة التشوهات، وإعطاء العلاج المناسب -إن وجد-.

ومن المعروف بأن التدخين هو من العوامل التي تؤثر سلبا على الخصوبة في كلا الجنسين، لذلك ننصح زوجك بالتوقف عن التدخين؛ من أجل زيادة خصوبة السائل المنوي، ومن أجل صحته بشكل عام .

إذا تحسن السائل المنوي، ولم يحدث حمل، فهنا يمكن البدء بتناول المنشطات المبيضية؛ من أجل زيادة فرصة الحمل -إن شاء الله تعالى-، لكن قبل تناول المنشطات، فيجب دوما التأكد من أن السائل قد أصبح مخصبا بتحليلين بفاصل 3 أشهر على الأقل، وأيضا من أن الأنابيب عندك نافذة، لذلك يجب قبلها أن يتم عمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب، يسمى HSG، خاصة إن كان قد سبق لك وتعرضت لأي تداخل جراحي على البطن.

نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب .

مواد ذات صلة

الاستشارات