السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا منذ عام تقريبا أصبت بوسواس قهري حسب تشخيص الطبيب، حيث كانت تأتيني فكرة سلبية طول الوقت، وكانت مسيطرة على فكري ليلا ونهارا؛ مما تسبب لي بالقلق والتوتر وقلة النوم، وكنت أشعر بضيق في صدري، ومزاجي متقلب بشدة، وبوادر اكتئاب، وهذه الفكرة السلبية هي: أني أشعر أو أفكر عند جماع زوجتي أني لن أعرف، وسأظل هكذا طول حياتي؛ مما تسبب لي هذا الموضوع بألم نفسي حاد جدا، مع إني لا أعاني أي أمراض، ولا أعاني صعوبة في الجماع، بمعنى إذا بدأت في الجماع أكون طبيعيا جدا، والموضوع يتم بخير، ولكن يعاودني دائما نفس الشعور ونفس التفكير.
قمت بعد ذلك بزيارة طبيب وأكد لي: بأنه وسواس قهري، وقام بإعطائي سبرالكس حبة قبل النوم، وذلك لمدة 6 أشهر، وعلاجا آخر -لا أتذكر اسمه- للاكتئاب، حبة واحدة ليلا، ورستلام نصف حبة قبل النوم مباشرة، وذلك لمدة شهر واحد، ومنذ أول يوم علاج شعرت بتحسن -الحمد لله- وأصبحت لا أفكر في شيء، حتى أتتني فرصة للسفر للسعودية، ونصحني الطبيب بأخذ السبرالكس لمدة 6 أشهر كاملة، وبعد ذلك أقلل الجرعة إلى نصف حبة لمدة شهرين، وبعد ذلك وقفت العلاج.
الحمد لله بعد توقف العلاج أصبحت بخير، وبعد التوقف بشهر كامل عاودتني نفس الأفكار والضيق، وحالتي النفسية سيئة؛ مما يؤثر على التركيز لدي، برغم أني في الغربة بدون زوجتي، بمعنى من المفروض ألا يكون هناك أساس بالقلق، ولا أعرف ماذا أفعل؟
ملحوظة: أكثر ما يتعبني الآن هو حالة القلق والتوتر الدائم، وعدم الشعور بالراحة النفسية عكس فترة العلاج، فلست أعاني من إلحاح الفكرة الآن، أي لست أعاني من الوسواس، ولكنه القلق والتوتر وعدم الشعور بالراحة النفسية.
أرجو الإفادة، علما بأني مقيم الآن في السعودية، ولو يوجد علاج ممكن أن يقلل من التوتر والقلق ويريحني نفسيا، وهل ممكن -حضرتك- أن تخبرني به وأنا سأقوم بشرائه حسب وصفة حضرتك الطبية؟
وشكرا جزيلا.