السؤال
السلام عليكم
في شهر 7 أصابني اكتئاب شديد، وكنت أعاني من القلق النفسي، ذهبت للطبيب ووصف لي سولتيك 100 غم، والحمد لله تحسنت، وبعد ثلاثة أشهر قلل الجرعة إلى 50 غم.
ومن بداية شهر 12 بدأت أشعر بملل وضيق وضجر وعدم راحة، وزادت شهيتي للطعام بشكل ملحوظ، خاصة السكريات، وقبل أسبوعين كانت آخر مراجعة للطبيب ووصف لي أيضا سولتيك 50 غم وdeanxit؛ استكمالا لعلاج مرض القلق، ونسيت أن أشرح له عن الأعراض السابقة.
الآن الحمد لله لا أعاني من شيء سوى هذه الأعراض، ما سبب أني أمل كثيرا وأكون غير مرتاح؟ وما سبب هذه الأعراض؟
بحثت في الموضوع ووجدت أنها أعراض الاكتئاب الشتوي! هل هذا صحيح؟ وكيف علاجها؟ وهل وصفة الطبيب صحيحة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الخطة العلاجية التي وضعها لك الأخ الطبيب صحيحة جدا، وموضوع الاكتئاب الشتوي – أيها الفاضل الكريم – حوله الكثير من اللغط، والكثير من النقاش، والحقائق ليست كثيرة حوله، لكن افتراضا إذا كان هذا التشخيص موجودا فأقول لك:
عرض نفسك للشمس في فترة الشتاء لفترات أطول، ومارس الرياضة، هذا هو العلاج الذي يقال إنه مفيد في مثل هذه الحالات، واستمر على الدواء بنفس الطريقة التي وصفها لك الطبيب، ولا تقلق يا أخي، وكن متفائلا.
لا بد أن تلجأ إلى الوسائل العلاجية السلوكية ذات الطابع الاجتماعي: أن تحسن أداءك الاجتماعي، أن تكون أكثر نشاطا، أن تكون أكثر تفاؤلا، وتدير وقتك بصورة سليمة، وهذا سوف يساعدك كثيرا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.