ما العلاج السليم للخجل والخوف...وهل في تناوله خطر؟

0 196

السؤال

السلام عليكم
الدكتور محمد عبد العليم والقائمين على الموقع أشكركم على كل الجهود التي تبذلونها لمساعدة الناس في كل أنواع حالاتهم النفسية، وغيرها.

أنا صاحب الاستشارة رقم (2257098)، وصفتم لي العلاج بأخذ الزيروكسات 12.5، والمساعد له اندرال 10جرام، وأنا ذهبت إلى الصيدلية لأخذ هذا الدواء، وعندما اشتريت هذا الدواء استفسرت لدى صاحب الصيدلية، وقلت له: أنا سوف أشتري هذا الدواء من أجل أن أتخلص من أعراض الخجل وزيادة نبضات القلب، وتغير لون البشرة.

كذلك قال: إن هذا الدواء فعال جدا، وهذا الدواء يسبب مشكلة كبيرة بحيث إذا استخدم الدواء لمدة تزيد عن شهرين أو ثلاثة فإنه سيصيبك بالجنون بعد تركه! ويقول: من المستحل أن تتركه لأنه ستأتيك حالات كثيرة عند تركك للدواء، وهذا الدواء لتهدئة الأعراض.

أنا اشتريت هذا الدواء، وبقيمة غالية، وأنا خائف أن ينتهي الدواء بدون أن أشربه، بماذا تنصحونني؟ هل أستخدمه أم ماذا؟

أتمنى منكم الرد بأسرع وقت ممكن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ said حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك – أخي الكريم – تواصلك معنا واستفسارك المهم هذا، وأنا أؤكد لك – أخي الكريم – أن الدواء سليم، والدواء فاعل، ونحن لا نتجرأ أن نصف أدوية تضر الناس أو تسبب لهم الجنون، فما ذكره لك الصيدلي – مع احترامي الشديد له –ليس بالصحيح أبدا، وبالرغم من تقديري الشديد لرأيه إلا أن هذا الرأي إذا قاله لك وبالكيفية التي ذكرتها فهذا ليس صحيحا.

أخي الكريم: حتى يطمئن قلبك أرجو أن تذهب وتراجع الطبيب، اذهب وقابل الطبيب النفسي، وأنا متأكد أنك سوف تقتنع تماما بتناول عقار (زيروكسات Seroxat) بالكيفية التي وصفت لك، وكذلك الـ (إندرال Inderal).

نحن – أخي الكريم – نريد لك الخير، ونريد لك -إن شاء الله تعالى- المعافاة، ولا يمكن أبدا بأي حال من الأحوال أن نصف دواء يسبب ما ذكره لك الأخ الصيدلي.

أخي الكريم: أؤكد لك – ودون أن نزكي أنفسنا – أننا نخاف من حساب الآخرة قبل حساب الدنيا، فاستمتع بنعمة العلاج، ولا تحرم نفسك أبدا منه، لكن كما ذكرت لك مقابلتك للطبيب المختص مباشرة سوف تزيد من قناعاتك، وتجعل نفسك أكثر طمأنينة لتناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وحفظك الله، وأشكر لك الثقة في إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات