السؤال
عمري 34، ومتزوج، ولدي أولاد، وغير مدخن.
أشتكي من بعض آلام في الخصية، وبمراجعة الطبيب طلب أشعة بالموجات الصوتية، وبعد الاطلاع على الأشعة قال: لا يوجد سبب للألم سوى احتقان بسيط، ولا تستدعي الأمور أي علاج، وفسر السبب بأني مغترب وزوجتي ليست معي.
لما استمر الألم فترة طويلة -حتى بعدما عدت إلى زوجتي وحياتي الطبيعية، ولاحظت انكماشا في حجم الخصية مع ضعف طفيف في الانتصاب، وإني لم أقذف مرتين أثناء ممارستي الحياة الزوجية- ذهبت إلى طبيب آخر، وقام بالفحص السريري، وقال: إن لديك دوال، وقد تحتاج إلى تدخل جراحي، وكتب لي بعض الأدوية مؤقتا (دافركس لمدة شهرين مرتين يوميا - ترينتال اس ار مرتين يوميا علبة واحدة).
لم أتناول العلاج إلا بعدما سافرت مرة أخرى، وألاحظ اختفاء الألم إلى حد كبير جدا، ولكنه يعود أحيانا، وأنا مستمر على العلاج منذ شهر تقريبا.
فما نصيحتكم؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لو كان الألم يعود شديدا بعد وقف العلاج أو حصل تدهور في تحليل السائل المنوي فلا بد من إجراء عملية ربط الدوالي, أما إن لم يكن هناك شيء من ذلك فلا داعي لإجراء العملية.
إن دوالي الخصية مرض منتشر بين الشباب بسبب كثرة الانتصاب، مع وجود الاستعداد الوراثي، وهذا يؤدي إلى تمدد الأوردة، أي أنه لا بد من كون جدار الأوردة ضعيفا (وراثيا)، فعليك بتجنب كثرة الإثارة.
إن دوالي الخصية قد تؤدي إلى آلام مع كثرة الوقوف, وبالتالي ينصح بالتقليل من الوقوف، مع لبس كيس رافع للخصية، وتناول مسكن عند اللزوم.
الدوالي ليس لها علاج إلا الإزالة بالحقن أو الربط. ومن دواعي إجراء العملية كثرة الشعور بالألم الذي يحتاج إلى تناول مسكنات، أو التوقف عن العمل؛ وبالتالي إذا ابتعدت عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة الوقوف والحزق فستعيش دون ألم، أما إذا استمر الألم فالعلاج في إجراء عملية ربط الدوالي.
وبالله التوفيق.