السؤال
السلام عليكم
اسمي أيوب، عمري 22 سنة، أعاني من مرض طنين الأذن منذ سنة، وسبب لي ضغطا في دماغي، وتغيرت حياتي رأسا على عقب وكأنني في عالم آخر.
كنت أستعمل دواء تاناكان ونوتروبيل، ولم يفدني، وقد وصفه لي طبيب سابقا. وأصبحت قلقا أحس بأن دماغي غير مرتاح.
رغم ذلك أسمع جيدا، وأمارس الرياضة، هذا الطنين جعلني إنسانا آخر، وليس ذلك الإنسان الذي كان من قبل، أحس بأن دماغي ثقيل.
جزاكم الله خيرا وأعانكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ayoub حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من أشهر أسباب الطنين والتي نشاهدها مع مرضانا خلال التردد على عيادة الأنف والأذن؛ ارتفاع ضغط الدم، ووجود صماخ أو شمع بالأذن.
ولذا يجب التأكد من انتفاء وجود هذين السببين، ويأتي بعد ذلك أسباب أخرى، ولكن أقل من حيث الذيوع والانتشار، مثل: وجود جسم غريب بالأذن، أو نشاط مفرط للغدة الدرقية، أو تعاطي أدوية تسبب الطنين، مثل: الإسبرين، والمسكنات، ومضادات الالتهاب، والأدوية النفسية، أو وجود ورم حميدي بالأذن الداخلية، أو قاع الجمجمة يسبب ضغطا على مكونات الأذن، وذلك يستلزم عمل أشعة مقطعية، أو رنين على الأذن؛ لاستبعاد وجود أي ورم، وخاصة إذا كان الطنين مصحوبا بدوار.
وهناك بعض الطرق للتقليل من إزعاج الطنين:
1- استخدام حاجب سمعي أو قناع (masker) وهو أداة تشبه سماعة الأذن تولد أصواتا دون نغم وتحجب الطنين.
2- يجد بعض الأشخاص في جهاز الراديو الموضوع تحت الوسادة وسيلة مفيدة لقضاء ليلة نوم هادئة.
3- المعالجة بالعقاقير؛ فأحيانا يمكن أن يسبب الطنين تشويشا وإزعاجا حادين، وفي هذه الحالة يصف الطبيب بعض الأدوية المهدئة أو المضادة للاكتئاب.
4- استعمال سدادات الأذن.
5- تجنب النيكوتين والكافيين.
6- تخفيض جرعة الأسبرين إن كانت هي السبب، أو استبداله بدواء آخر.
والله الموفق.