السؤال
السلام عليكم.
أنا بعمر 31 سنة، مدخن، ووزني 74 وطولي 169، أعاني من آلام بالمعدة، وانتفاخ وتجشؤ وغازات، وتتكرر حاجتي لدورة المياه، يصحبها ألم بالصدر، وشعور بضيق النفس، ودوار وصداع، وآلام بالرأس.
كما أعاني أثناء البراز من حرقة وأحيانا خروج دم.
عملت فحوصات وكانت سليمة ماعدا زيادة نسبة الدم 18 وسحبت دما وانخفضت، وبعد 6 شهور رجعت لنفس النسبة.
القلب سليم بالتخطيط والإيكو واختبار الجهد، وعملت تنظيرا للمعدة ولم يكتشفوا سوى ارتخاء بصمام المريء، مع أني لا أشعر بحموضة غالبا، ولم أستفد من الأدوية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فواز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة لارتفاع نسبة الهيموغلوبين لديك (خضاب الدم) غالبا هو بسبب التدخين، وأثره على الرئة ونسبة الأوكسجين في الدم، لذا ينصح بإيقاف التدخين ولو بالتدرج في التخفيف منه بدرجة كبيرة.
أما بالنسبة لأعراض آلام المعدة والتجشؤ وضيق النفس: فهي تتماشى مع حالة القولون العصبي أو تشنج القولون، والقولون العصبي هو من الأمراض السليمة، وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء؛ مما يؤدي لتقلصات شديدة وغازات، وآلام في البطن.
لا توجد أي إصابة عضوية في الجسم أو في الأمعاء، وتكون كل التحاليل والدراسات والفحوصات سليمة، وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن التي تسبب آلاما في البطن، وارتخاء عاما، وأحيانا ضيقا في النفس وتسرعا بالقلب، وأحيانا يترافق مع إسهال أو إمساك مع تغير عدد مرات التبرز، وطبيعة البراز.
من المواد المهيجة للقولون: الثوم والبصل، والأطعمة الحارة، كالفلفل والتوابل والشطة الحارة، والتدخين وشرب المنبهات بكثرة كالشاي والقهوة، والبقوليات الجافة كالحمص والعدس والفول، وبعض الخضار، كالكرنب والملفوف، والأطعمة المقلية.
ومن الأطعمة المهدئة للقولون: الكمون المطحون، مع الطعام البابونج اليانسون النعناع الزنجبيل الحلبة.
من المهم أيضا اتباع النصائح التالية بالنسبة للطعام، وهي: عدم تناول وجبة كبيرة الحجم، وإنما وجبات صغيرة ومتعددة، وعدم تناول السوائل أثناء الطعام، وخاصة المشروبات الغازية، وعدم النوم بعد الطعام مباشرة، وعليك بممارسة الرياضة بانتظام، والاعتياد على شرب الشاي الأخضر بالنعناع أو بالبابونج
من الأدوية المساعدة، الديسفلاتيل، حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا، والدوسباتالين حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا.
والله الموفق.