السلام عليكم

أنا فتاة عمري 27 سنة، أعاني منذ 9 أشهر من صداع حاد، وأشعر بشيء ثقيل يضغط على رأسي، خصوصا في المنطقة الأمامية، ويزداد الصداع وقت الدورة الشهرية وقبلها، وأحس به معظم الأيام، وأصبح لدي حساسية من الصوت والضوء، فيزداد الصداع.

منذ شهر أصبحت أشعر بنبض في رأسي عندما يشتد الصداع، وأصبت بغثيان 3 مرات، والقيء مرة واحدة.

أجريت عدة فحوصات، وصورة رنين للدماغ و-الحمد لله- كانت النتائج سليمة، وأخبرني الطبيب أنني أعاني من صداع التوتر العصبي والاكتئاب، فهل هو صداع نصفي، أم صداع التوتر، أم كلاهما؟ وما العلاج؟

مع العلم أنني مصابة بالربو.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه أعراض الصداع النصفي، عندما تزداد الأعراض مع الصوت أو الضوء، وبخاصة إذا كان هناك أفراد آخرين من العائلة يعانون من نفس المشكلة، ويمكن التخفيف من حدة الأعراض باستخدام نوعين من العلاج، أحدهما وقائي، الهدف منه تخفيف حدة وتكرار النوبات، والآخر علاجي، ويستخدم عند حدوث النوبة.

كما يمكن بتغيير نمط الحياة التخفيف من حدة الأعراض، مثل: تنظيم النوم، والرياضة، والتغذية المناسبة، وتنظيم الوجبات، والابتعاد عن السهر، والابتعاد عن التوتر.

وأفضل من يفيدك في هذه العلاجات هو طبيب الجهاز العصبي، ويجب إخبار طبيب الأعصاب بإصابتك بالربو، وإخباره عن العلاجات التي تستخدمينها، مع العلم أن بعض الأدوية الوقائية التي تستخدم في علاج الصداع النصفي، يجب الحذر عند وصفها لمن يعانون من الربو، كما أن الإكثار من استخدام الفينتولين يمكن أن يتسبب في زيادة الصداع.