السؤال
السلام عيلكم
أنا طالب في ثانوية المتميزين، في الصف السادس العلمي، توفي والدي قبل أسبوعين، وأنا وأمي نعيش وحيدين، وأمي تعاني من ضغط دم مرتفع، وأنا أعاني من خوف شديد من الأمراض، وقبل أسبوع بدأت بقياسات السكر، فكان لدي انخفاضات في بعض الأيام، واستقر القياس آخر مرتين عند 82 -والحمد لله-، والضغط كان يصل عندي إلى 131 على 86 عند التوتر والخوف، وخاصة عند القياس، فإن النبضات تصل إلى 100 نبضة.
أنا أتعب عند أقل مجهود؛ لأني لا أمارس الرياضة، وأشعر بكآبة؛ لأني في الصف السادس علمي، وأريد معدلا مرتفعا، وأبي متوفى، وأمي صحتها غير جيدة، وأخاف أني مصاب بالسرطان -لا قدر الله-؛ لأن الشعور بالتعب قرأت عنه في النت، وربطته بهذا المرض، وأصبت بخوف شديد؛ حتى أني حجزت عند طبيب، وفي الأسبوع المقبل سيكون موعدي.
قبل يومين لعبت كرة القدم لفترة 3 ساعات، وتعبت، وشربت الكثير من الماء، وتعرقت، واستبدلت ملابسي، وشعرت ببرد، وأكلت كثيرا، وشعرت بوجع في أسفل البطن من الجهة اليسرى، وخاصة عند التقلص والحرقة والغازات، مع العلم أن البراز لونه طبيعي.
أنا أنتظر موعد الطبيب بفارغ الصبر؛ لكي أتأكد بأني غير مصاب بالسرطان الذي أخاف منه كثيرا، وخاصة عندما أشاهد أعراضه في الإنترنت، فأخاف أن أكون مصابا بها، واليوم قمت بقياس ضغطي، وكان 140 على 90، وهذه أول مرة يصل فيها إلى هذا الحد، فخفت كثرا، وأصبت بهلع، وأمي خافت، وارتفع ضغطها.
دقات القلب تزداد عندي عند قياس الضغط، فتصل إلى 135، وأخاف أكثر أن أكون مصابا بشيء الآن! لا أعرف ماذا أفعل؟ مع العلم أني بدأت آخذ حبوب (نيوربين) الذي يستخدم لفقر الدم، بدأت بأخذها منذ 4 أيام، وأديت الصلاة، لكن الشيطان يوسوس لي بأني أصلي خوفا من المرض فقط، والله لا يقبل الصلاة؛ لأنها ناتجة من الخوف من المرض. وشهيتي للأكل مفتوحة.
ما نصيحتكم، وماذا تتوقعون؟ فأنا أنتظر موعد الطبيب بفارغ الصبر، ولا أقرأ دروسي جيدا؛ خوفا من الأمراض التي قد تكون أصابتني، وأفكر بالموت، وأخاف على صحتي.
شكرا لموقعكم المفيد.