السلام عليكم ورحمة الله
لدي سؤالان:
الأول: بدأت ألاحظ منذ فترة ظهور شامات صغيرة فاتحة اللون غير نافرة في مناطق متفرقة في جسمي، علما بأنني لا أتعرض للشمس أبدا، وأنا محجبة، وأختي تكبرني بعشر سنين بدأت تظهر لديها نفس الشامات، فما سبب هذه الشامات الصغيرة المفاجئة؟

الثاني: أعاني من قلة الشعر في منطقة التاجية كما يسمونها أو مقدمة الرأس، ولكنه لا يتساقط، وقد نصحني الطبيب بأن آخذ حقن فيتامين (B panten)، فهل هي مفيدة؟ علما بأن صديقتي جربتها ولم تستفد منها، ولكنها متزوجة ولديها أطفال، وعلى العكس من ذلك فأمي استفادت منها كثيرا، لكن شعري قليل جدا على عكس شعر أمي.

فبماذا تنصحني؟ وهل حقا أن الحجاب يضعف الشعر؟ علما بأني لا أخرج كثيرا من البيت، وبالتالي لا ألبس الحجاب لفترات طويلة، وهل سينتهي بي الأمر إلى الصلع أم ماذا؟ علما بأن والدي كان خفيف شعر الرأس، إلا أنه لم يصب بالصلع إلا بعد الخمسين، وأنا فقدت الكثير من شعري نتيجة لفه الدائم بالمواد الكيماوية، ولم يعد للإنبات بعد ذلك، فهل هناك أدوية طبية غير الحقن يمكنها أن تساعدني في تحريضه على الإنبات؟ مع العلم بأنه لا توجد لدي أي مشاكل في الغدد الدرقية أو غيرها، ولله الحمد.

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة للشق الأول، قد تكون هذه الأعراض علامة على التهابات فطرية في الجسم، وقد تظهر عند أكثر من فرد في العائلة، ولابد من عرض الأمر على طبيبة الجلد للتشخيص ووصف العلاج.

أما بالنسبة لتساقط الشعر، فهناك عدة عوامل، منها استخدام المواد الكيميائية، والتغذية الغير متوازنة، والتهابات فروة الرأس، بالإضافة إلى العوامل الوراثية وأمراض الجسم العضوية، ولابد من معرفة أن الصلع الذي يصيب الرجال لا ينتقل إلى الإناث عن طريق الوراثة، فالعوامل المسببة له عند الرجال مختلفة تماما.

أما بالنسبة للحقن، فهي ليست العلاج الأول، ويمكن استخدام الفيتامينات التي تحتوي على نسبة من الحديد وفيتامين A، E، ويمكن أن تساعد كثيرا كما أن الفحص الطبي قد يساعد على معرفة ما إذا كان هناك سبب عضوي، ويعتبر تنظيم التغذية المتوازنة من الأمور المهمة.
ولا يتسبب الحجاب في تساقط الشعر.

والله الموفق.