السؤال
السلام عليكم
شكرا على مجهوداتكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم.
أنا شاب بعمر 25 عاما، حاصل على بكلوريوس سياحة وفنادق، خطبت فتاة صغيرة بعمر16 عاما، تدرس بالثانوية العامة.
قبل أن أخطبها سألت عنها، وقيل لي إنها صالحة، وصليت صلاة استخارة، وتمت الخطبة، والزواج بعد عامين ونصف حتى تنتهي من الدراسة الثانوية إن شاء الله.
عندما تكلمنا مع بعض في الهاتف عرفت أنها تمشي مع بنات سيئات، وقلت لها: لا تمشي معهن، وكانت تتحجج أنها لا بد من أن تمشي معهن، وأحس من كلامها أنها تريد أن أتكلم معها في الجنس، وكنت أكلمها كلام حب في حدود، ولا أتخطاها، وقلت لها أتمنى اليوم الذي تكونين فيه امرأتي، فقالت لي: اعتبرني امرأتك، فرديت عليها أنا فعلا أعتبرك امرأتي.
كلامنا في حدود، لا نتخطاها حتى الزواج، وكنا عندما نجلس مع بعض عندهم أوقات كانت تنظر لي نظرات غير لائقة، وكنت أتجاهلها.
كنت دائم النصح لها بالصلاة والالتزام، وكانت أوقاتا تصلي وأوقاتا لا، وقلت: إني أحبك كثيرا، ولا أستطيع الاستغناء عنك، وفي المقابل أجد منها جفوة، بعكس ما أتوقعه منها في السؤال عني ومبادلتي نفس الحب والاهتمام الذي يحسسني أنها تحبني وأني مهم عندها.
تركتها 3مرات قبل ذلك، وأهلها كانوا يتدخلون ونرجع لبعضنا، وعندما أقول لأهلي ما تفعله، يقولون: إنها صغيرة وما تعرف شيئا، مع أني أعرف أنها على قدر كبير من الذكاء.
حدث موقف جعل عقلي يطير، عندما وجدت على تليفونها مقطع فيديو به لقطة إباحية، من مجموعة مواقف مضحكة، وعندما سألتها عنه توقعت أنها ستخجل من هذا لكنها قالت لي: هذا طبيعي، وأهلها ينظرون معها عليه، فسألت أمها، فقالت: ما في شيء، فأحسست أن عندهم لا مبالاة.
أنا تعبت من كثرة التفكير، ولا أعرف كيف أتصرف؟!
أرجو مساعدتكم لي، وشكرا.