السؤال
أنا شاب عمري 16 سنة، كنت أعاني من تقلصات، وغازات في بطني، عملت التحاليل اللازمة، وظهرت عندي أميبا، فأخذت الدواء، ولكن التقلصات ما زالت موجودة.
منذ فترة أعاني من سرعة في ضربات القلب، عملت تخطيطا للقلب، وكانت الفحوصات سليمة، والدكتور كشف علي بالسماعة قال لي: قلبك سليم، وقال لي إن عندي أنيميا، وأعطاني دواء فيروفول، وبرجيفيت زنك وامينو 18، وحقن ديبوفيت، وأخذته لمدة أسبوع، ولكني ما زلت قلقا، وأشعر أحيانا بضعف في أطرافي، وعندما أضع يدي على صدري أشعر أن قلبي يخرج من مكانه، وأشعر ببعض التقلصات في الصدر، وتجشؤ، ودوخة، وألم في العينين، وألم في أسفل الرأس، وعندما أسجد أحس أن جميع أعضاء جسدي تتدلى في مقدمة رأسي.
مع العلم أني كنت مجروحا في فروة الرأس بواسطة آلة حادة مع ارتطام، ولكني اكتفيت بالإسعافات الأولية، ولم أقبل أن أخيط، أرجو الرد السريع.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التقلصات والغازات والتجشؤ في البطن لها علاقة بتناول التوابل والأطعمة الحارة والدسمة، ولها علاقة بوجود أكياس الأميبا المتحوصلة في البطن aembic cyst، وعلاجها هو تناول أقراص Furazol قرصين ثلاث مرات يوميا لمدة 7 إلى 10 أيام.
وعلاج فقر الدم أو الأنيميا الموصوف جيد، ولكن لا يكفي أسبوع لتتحسن الحالة، بل يتحسن الدم، ونسبة الهيموجلوبين بعد تناول شهرين من الفيتامينات مع التغذية الجيدة التي تحتوي إلى البروتين الحيواني والنباتي، مع تناول الخضروات والفواكه، وشرب الماء، وبعد علاج الأكياس الأميبية، وفقر الدم سوف يختفي خفقان القلب والتقلصات -إن شاء الله- ويفضل فحص البراز لجرثومة المعدة H-Pylori، وفي حالة وجوده يجب تناول العلاج الثلاثي الخاص بذلك.
وكثير من الناس لديهم نقص فيتامين (د)، وبالتالي يمكن تناول كبسولات فيتامين (د) الإسبوعية 50000 وحدة دولية لمدة شهرين، ويمكن تكرارها بعد 4 شهور مرة أخرى، ويمكن أخذ حقنة فيتامين (د) 600000 وحدة قياس مرة واحدة لزيادة المخزون من الفيتامين، ثم تناول الكبسولات بعد ذلك، وتكرر بعد 6 شهور مرة أخرى مع تناول أقراص كالسيوم 500 مج مضغ مرتين يوميا لمدة شهرين أيضا، وهذا لا يغني عن الحليب قليل الدسم ومنتجات الألبان يوميا.
ولعلاج الألم يمكن أخذ كبسولات مسكنة مثل:celebrex 200 mg مرتين يوميا بعد الأكل وكبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا لمدة 7 أيام، وسوف تختفي تلك الآلام -إن شاء الله-.
وفقك الله لما فيه الخير.