ضغطي منخفض، وعندي قلق وخوف ما علاجها؟

0 252

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب في العشرين من عمري، لا أدخن، ولا أتعاطي المخدرات، ولا أمارس الرياضة إلا نادرا. ضغطي منخفض (100/53)، وعدد دقات القلب تتراوح ما بين (48 و60) قمت بفحص القلب، وقال لي الطبيب: إن المشكلة وظيفية وليست عضوية، وعملت كذلك تحليل الدم (فقر الدم، سكري، بوصفير، غدة درقية) وكانت النتائج جيدة.

وصف لي الطبيب (activarol c500 وTRIVIMAG 300)، ولم أعد أحس بالتعب والخمول كما سبق، لكني ما زلت في بعض الأحيان أعاني من صعوبة في النوم، وخوف شديد من أن يتوقف قلبي عن الخفقان، وأحيانا أستيقظ في وقت متأخر من الليل، فتبدأ أطرافي بالارتجاف، ويبدأ قلبي بالخفقان بشدة، وأحيانا أخرى تنتابني نفس الأعراض عندما أبقى مستيقظا إلى وقت متأخر، تختفي هذه الأعراض عندما أحقن بـ (ATARAX) وأحيطكم علما أنني كنت أتناول مجموعة من الأدوية فيما مضى مثل: (XANAX -DETENSIEL- كورطيك).

تساؤلاتي هي: هل هناك ما يدعو إلى القلق؟ وهل ضغط الدم عندي طبيعي؟ كذلك بالنسبة لدقات القلب؟ إذا كان الجواب لا، فبماذا تنصحونني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الهادي حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيميل جسمك من النحافة، وتحتاج إلى زيادة وزنك بما يزيد عن (10 كجم)؛ لجعل معدل كتلة جسمك فوق ال (20)، -والمتوسط ما بين (19 إلى 25)-، من خلال تناول البروتين الحيواني والنباتي، مع الفواكه ،والخضروات، والعسل، والمعجنات، والفطائر المصنوعة في المنزل من مكونات غذائية منزلية مثل: البيض والأجبان، والعسل، واللحوم المفرومة؛ لأن النحافة وقلة تناول السوائل والفواكة والخضروات تؤدي إلى هبوط في ضغط الدم، وحالة من الإرهاق والتعب المستمرين.

حالة الخوف التي تسيطر عليك في بعض الأحيان هي التي تؤدي إلى تسارع نبض القلب والرجفة، ولدي اعتقاد بأن الخوف والتوتر والقلق تخطى المراحل الطبيعية للإنسان لديك، وتطور إلى توتر وقلق مرضي، ويسمى بحالة (Anxiety). ويمكن تناول حبوب (20 mg prozac)، أو حبوب (cebralex 20 mg) قرص واحد يوميا لعدة شهور؛ حتى يعتدل مزاجك، وتقل لديك المخاوف، مع ممارسة قدرا من رياضة المشي بشكل منتظم؛ لأن المشي يحسن الحالة المزاجية، ويساعد في علاج التوتر والقلق والاكتئاب. ومع ضبط وزيادة الوزن سوف يمن الله عليك بالصحة العافية إن شاء الله.

لا مانع من تناول كبسولات مقويات مثل (رويال جيلي) وكبسولات (اوميجا3) يوميا واحدة من كل نوع، وتناول كبسولات فيتامين د الإسبوعية (50000) وحدة دولية كل أسبوع مرة واحدة لمدة (4) شهور؛ لتقوية البدن، وغذاء الروح بالعبادة الحقة، والصلاة على وقتها، والدعاء، وبر الوالدين، ومساعدة الغير. وغذاء الروح مهم جدا في جعل جسم الإنسان قويا قادرا على تحمل الصعاب.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات

لا يوجد استشارات مرتبطة