السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
قبل حوالي 5 سنوات كنت أعاني من مشاكل نفسية، راجعت طبيبا نفسيا وشخص حالتي بأنها اكتئاب ورهاب اجتماعي، ووصف لي علاج سيروكسات 25 مل، وتحسنت عليه، ولكن قبل حوالي 4 أشهر خفضت الجرعة إلى 12.5 مل، ثم قبل أسبوع من الآن صرت آخذ حبة يوما بعد يوم، وبدأت أشعر بمخاوف وصداع وتأثرت نفسيتي للأسوأ.
مع العلم أني طوال الخمس سنوات كنت مرتاحا على جرعة 25، فما الذي يجب علي فعله الآن؟
أرجو إفادتي.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أعراض الاكتئاب النفسي تشمل اعتلال المزاج، فقدان المتعة في الحياة، اضطرابات النوم، فقدان الشهية، نقص الوزن، وأحيانا أفكار انتحارية.
أما الرهاب الاجتماعي؛ فهو نوع من أنواع القلق النفسي يصيب الشخص في مواقف اجتماعية معينة، إذ يحدث ربكة وتوترا ويؤدي إلى تجنب تلك المواقف.
ولحسن الحظ السيروكسات يساعد في علاج الحالتين كما حصل في حالتك، والسيروكسات لا يسبب الإدمان، ولكن يحدث أعراضا انسحابية عند التوقف منه فجأة، ولذلك ينصح بالتدرج عند التوقف منه، وهذا ما حصل لك.
أنصحك بالرجوع إلى أخذ 25 وأن تسحب حوالي ربع الجرعة كل أسبوعين، ويمكنك أخذ جلسات نفسية من مختص نفسي لكي لا تحتاج إلى علاج آخر بعد التوقف من السيروكسات نهائيا.
أعراض الاكتئاب النفسي تشمل الحزن الشديد المتواصل.