السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أعزب عمري 27 سنة، وتعرفت على الدواء الرائع سبرالكس، وأنه يعالج القلق والاكتئاب، حيث إني أعاني من ثلاثة أمور:
الأولى: القلق بصورة متوسطة.
والثاني: الاكتئاب بصورة متوسطة -والحمد لله- لا يوجد عندي رهاب اجتماعي، ومتفائل في أغلب الأحيان، لكن القلق والاكتئاب والتفكير السلبي يشغلني كثيرا.

أما الأمر الثالث -وهو سبب كتابتي لهذه الرسالة طالبا مشورتكم-: لقد لاحظت عدم ارتياحي لوضعي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد المجيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلقد قمت بتشخيص حالتك بدقة شديدة حتى أنك ذكرت الدرجة، ويستحسن في الطب النفسي محاولة الوصول إلى تشخيص واحد ما أمكن ذلك، والاكتئاب كمرض أخطر من القلق؛ لأنه إذا لم يتم علاجه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وثلث مرضى الاكتئاب عادة يعانون من أعراض القلق.

السبرالكس دواء فعال يعالج الاكتئاب والقلق، وليست له آثار جانبية تذكر- والحمد لله- أنك تحسنت عليه، ولكنك ذكرت عدم زوال كل الأعراض، ويمكنك زيادة الجرعة إلى حبتين إذا كنت تأخذ واحدة، كما يمكنك أيضا تدعيم العلاج الدوائي بجلسات نفسية من قبل مختص.

والله الموفق.