السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مارست العادة السيئة القبيحة منذ سنوات، حتى وصلت إلى درجة الإدمان، والآن أجاهد نفسي على تركها، فأسأل الله أن يعينني على تركها، ظهرت على أعراض احتقان البروستاتا من نزول البول على شكل خطين، وعدم الإفراغ الكامل للبول، وألم خفيف في الخصية.
مع العلم أن الانتصاب الصباحي جيد، وأيضا الرغبة الجنسية جيدة، فما هي توجيهاتكم؟ وما التحاليل التي تنصحوني بها؟
وهل يمكنني معرفة الدوالي من خلال تحليل السائل المنوي؟ وهل يمكنني عمل تحليل السائل المنوي بعد أسبوع من التوقف عن تلك العادة التي أسرفت فيها لفترة تصل إلى 8 سنوات؟ وهل يزداد الألم في الخصية بعد التمارين الرياضية في حالة وجود الدوالي؟
أرجو الرد، ولسيادتكم جزيل الشكر والتقدير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإدمان على ممارسة العادة السرية قد يسبب ما تشتكي منه من ألم الخصية، ومشاكل البول، وقد تنتهي هذه الأعراض بمجرد التوقف عن ممارسة العادة السرية، والاستمرار على التوقف، والابتعاد عن كل ما يثير الاستثارة الجنسية، وخاصة مشاهدة الأفلام والصور الخلاعية.
تحليل السائل المنوي لا يشخص ما إذا كان هناك دوال من عدمها، ولكن تشخيص الدوالي يتم من خلال عمل أشعة الدوبللير لدى طبيب المسالك البولية، أو الذكورة.
بالإمكان عمل تحليل السائل المنوي بعد مرور أربعة إلى خمسة أيام من التوقف عن إخراج السائل المنوي، ولكن ما الذي يستدعي عمل تحليل السائل المنوي عندك؟
في حالة وجود الدوالي قد يزداد ألم الخصيتين، مع التمارين الرياضية، أو حمل الأشياء الثقيلة، أو حتى الحزق أثناء الإمساك والتبرز.
حفظك الله من كل سوء.