حليب الأم وفوائده في عدم احتمال إصابة الطفل بالسكر

0 316

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا مصابة بمرض السكر، وأنا الآن حامل في الشهر التاسع، وقد نصحوني بأنه عند ولادة الطفل يجب إرضاعه مباشرة؛ حتى لا يصاب بداء السكر في المستقبل، فهل صحيح، أم بماذا تنصحونني؟ وكم الفترة التي أرضع فيها الطفل؟
وجزاكم الله خيرا.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سحر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من الله سبحانه على الإنسان بنعم لا تحصى، وإحدى هذه النعم السابغة التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم، إنها نعمة وأي نعمة! وخاصة للأطفال حديثي الولادة.

إن الرضاعة الطبيعية لا شك أنها أفضل سبل التغذية، وأكثرها فائدة وفعالية للطفل، وليس هذا فقط، بل أنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلا عن إشباع جسده.

مميزات حليب الأم:

1- يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم، كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة.

2- يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل، سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين.

3- يعمق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة.

4- يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة.

5- يمنع سوء التغذية وكثيرا من المشاكل الصحية.

6- يتضمن أمورا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض .

7- الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة.

8- حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد.

9- تقل جدا إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول .

10- كل ما ذكر سابقا يقلل من احتمالات الإصابة بالسكر عند الأطفال.

والله الموفق.




مواد ذات صلة

الاستشارات