ما علاقة أدوية الكولسترول ستاتين بالقولون؟

0 375

السؤال

السلام عليكم

استخدمت علاجا للكولسترول (كرستور10) لمدة سنة أو أكثر، ثم بدأت أحس بآلام في القولون النازل، واستبدل لي الطبيب (كرستور) بعلاج (ايزيترول10) بطلب مني، بسبب الآلام، ومع بداية العلاج أحسست بألم على طول القناة الهضمية، واستخدمت ميباجن بعد الألم مباشرة، وكان سريعا وفعالا في التخلص من ذلك الألم الممتد على كامل الباطنية.

بعد ذلك استخدمت (لس كول اكس ال) بناء على توجيهات الطبيب، ورجعت الآلام أسفل القولون النازل بعد أن كانت في أعلاه، وأصبح الميباجن لا يسكن الألم، ولا أستطيع إيقاف علاج الكولسترول، نظرا لارتفاعه 6.5 و 6.7 على التوالي.

الأشعة الصوتية لا تذكر سوى غاز القولون، ذهبت بعد ذلك لاستشاري جهاز هضمي، وأضاف لعلاج الكولسترول دسباتالين ورابيزول 20 مع ترك الميباجن، وشرط فحص الجرثومة قبل استخدام العلاج.

ما علاقة أدوية الكولسترول ستاتين بالقولون، وهل رابيزول 20 يعالج آلام القولون محل الشكوى، ما هي أسباب هذه الآلام المرافقة لعلاج الكولسترول، وهل الحموضة تعمل ألما في القولون فقط بدون المعدة؟

الآلام واضحة أنها من القولون بسبب شدتها بعد الخروج من دورة المياه صباحا، وتستمر ساعتين ثم تأخذ طابعا آخر مستمرا بشكل أهدأ.

الأدوية المستخدمة، ثيروكسين 175 حيث استخدمت أشعة قبل 10سنوات، علاج كولسترول لس كول اكس ال 80 حاليا، وميباجن أو دسباتالين، أوميجا 3، 300 ملغ تقريبا.

بدأت منذ شهرين، وبعد الآلام المذكورة؛ يعني ليس سبب الألم علاج جلوكوفاج 750 اكس ار، حيث أن السكر التراكمي مرتفع قليلا، واستخدمه حبة واحدة يوميا.

جزاكم الله خيرا ونفع بكم وبما تقدمونه للناس.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن أدوية الكولسترول تسبب آلاما معممة بالجسم، وآلاما بالعضلات، وآلاما بالبطن، وتؤدي أحيانا لزيادة حموضة المعدة؛ مما يسبب الآلام التي تشتكي منها.

إن الأدوية المصروفة حاليا تعتبر أدوية جيدة، حيث إن الدوسباتالين يؤدي لتخفيف آلام القولون والرابيزول يخفف من آلام المعدة، لذا ينصح بالاستمرار في العلاج، مع المتابعة الطبية المستمرة، والالتزام بالحمية الموصوفة من قبل الطبيب.

إليك بعض النصائح المساعدة في الحمية، حيث إنه من أساسيات الحمية، الاعتماد على الأغذية الغنية بالألياف كالنخالة والشعير والرز البني والعدس وخبز البر، وكذلك الإكثار من الخضراوات النيئة والمطبوخة، وكذلك الفواكه الطازجة، وكذلك العصائر الطازجة.

تناول الأطعمة قليلة الدسم واستبدال اللحوم الحمراء (لحم البقر أو الضأن) باللحوم البيضاء (السمك والدجاج)، مع إزالة جلد الدجاج عند الطبخ، وإن كان لابد من اللحوم الحمراء فالأفضل أن تكون الكمية قليلة وخالية من الدهون.

الاعتماد في الطبخ على الطعام المسلوق وثم المشوي أكثر من المقلي، وكذلك اختيار الحليب ومشتقاته من النوع قليل الدسم، والتخفيف من استعمال السكر، وذلك بالتدريج، وكذلك الحلويات.

التخفيف من الطعام المالح لما له من أضرار جانبية، وأهم النصائح هي الاستمرار على ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة رياضة المشي، إذ يساعد على تخفيف الوزن والمحافظة على الجسم بصحة جيدة، وسليمة -بإذن الله-.

إليك بعض النصائح فيما يخص غازات البطن، إذ ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة كالفلفل والبهار والشطة والبصل والثوم، والتخفيف من الأطعمة الحامضة، والتخفيف من تناول الأشربة الغازية (بيبسي، سفن أب)، وما شابهها.

من الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون الكمون، ويمكن إضافته مع الأطعمة أو رش المطحون منه على الطعام، وكذلك البابونج واليانسون والنعناع والزنجبيل والحلبة.

يمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:

- duspatalin حبة مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.

- Disflatyl حبة بعد الطعام تمضغ مضغا، مرتين لثلاث مرات يوميا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.

لا ننسى نصائح الحكماء (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع)، وكذلك النصيحة بعدم إدخال الطعام على الطعام، وإذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك؛ لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات