ما هو أفضل حلٍ لتبييض المنطقة الحساسة؟

0 227

السؤال

السلام عليكم.

ما هو أفضل حل لتبييض المنطقة الحساسة؟ فأنا أريد حلا لها، ولا أريد بعض العلاجات المؤقتة، والتي يمكن أن تزيد المنطقة اسمرارا بعد تركها، أريد حلا بشكل دائم -بإذن الله-.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد أن تعلمي -أختنا الكريمة- أن لكل شخص عددا ثابتا من الخلايا الصبغية التي تفرز مادة الميلانين الصبغية, والتي تعطي اللون للجلد, ولكن يختلف نشاط هذه الخلايا من شخص لآخر, ومن عرق لآخر, وفي نفس الشخص قد تختلف درجة اللون من مكان لآخر, يعتبر ذلك شيئا فسيولوجيا وطبيعيا, ولا توجد علاجات فعالة بالفم أو موضعية لتفتيح لون الجلد بشكل حقيقي ودائم عن اللون الفسيولوجي المرتبط بالتكوين الجيني للشخص.

قد تكون بعض الأماكن أكثر عرضة للاسمرار؛ نتيجة نشاط هذه الخلايا, مثل الأماكن المعرضة للشمس أو أماكن الاحتكاك الداخلي, مثل الثنايا أو الأماكن الحساسة كما في حالتكم, وأماكن الاحتكاك الخارجي, مثل الكوعين, والركب, والجلد أعلى المفاصل, مثل مفاصل اليدين.

والمواد الفعالة المذكورة لاحقا هي المواد التي تستخدم في التبييض, إما أن تكون بتركيزات قليلة في مستحضرات العناية بالبشرة التي تباع في المتاجر أو الصيدليات, أو بتركيزات أعلى نسبيا في المستحضرات المخصصة للاستخدام الطبي:

• Hydroquinone2%-4%

• Arbutin 1%

• Glabridin 0.5% (licorice extract)

•Ascorbic acid

•Niacinamide

•Azaleic acid 20%

•Kojic acid 1-4%

توجد منتجات تبييض كثيرة مصنعة بواسطة شركات متخصصة في العناية بالجلد، ومهتمة بجودة منتجاتها مثل: (Ducrey, La Roche Possay, Vichy , Glytone, Rexol) وغيرها, وتوجد بعض المواد المبيضة موجودة في كريمات طبية توصف بواسطة الطبيب كما ذكرت سابقا.

في حالتك أنصح باستخدام كريم الاربيتين 1% المبيض مرة مساءا يوميا لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة, ومع تجنب الاحتكاك والالتهابات في تلك المناطق, وعلاجها بشكل فعال, وتجنب تكرارها, وهكذا حتى تحصلين على اللون الطبيعي الخاص بك.

في ذلك السياق يجب التأكد من عدم وجود التهابات جلدية متكررة في تلك الأماكن المذكورة؛ لأن الالتهابات المتكررة عادة ما تلتئم بلون داكن، وهنا يجب التنبيه على إنقاص الوزن إلى القيمة المثالية؛ لأن الاحتكاك المتكرر بين الجلد المتقارب في هذا المكان، والرطوبة الموجودة، والارتفاع النسبي لدرجة الحرارة تجعله أكثر عرضة للالتهاب، وتكاثر بعض أنواع الميكروبات البكتيرية والفطرية، ويجب التنبيه أيضا على الاستحمام اليومي، وإبقاء تلك الأماكن جافة ونظيفة باستمرار، وارتداء الملابس الداخلية القطنية.

أتمنى لك التوفيق والسعادة، وحفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات