السؤال
كنت أحيانا أضع يدي في سرتي من غير أن أشعر، وأصبح عادة تقريبا، فما مضت إلا أياما حتى شعرت بألم في منطقة السرة، ولاحظت مادة صفراء، ولكنها ذهبت، ولم تعد.
ذهبت لطبيب، فقال لي: إنها التهاب، وأعطاني دواء فاركوسين، وأنا أظن أن بها فتقا، ولكن لا يوجد نتوء، أو أي شيء.
والسؤال الآخر: هل دخول كمية قليلة من الهواء إلى الجسم عند طريق الحقن في العضل يؤدي إلى الموت؟ فقد أخذت حقنة فيتامينات قبل 3 أيام تقريبا، وما زالت المنطقة تؤلمني، ولا أعرف لماذا؟ أنا أظن أنه دخل مع المحلول هواء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يمكنك بكل سهولة معرفة وجود فتق في السرة من عدمه عن طريق وضع الإصبع فوق السرة، ثم الكحة، أو الحزق كأنك في وضع الإخراج Bearing down، وملاحظة وجود حفرة، أو خروج جزء من محتويات البطن من عدمه، ولا أعتقد وجود فتق من خلال السرد للحالة.
ووضع الإصبع بشكل متكرر قد يؤدي إلى تلوث بسيط في الجلد الخارجي، ومن ثم خروج بعض الإفرازات الصفراء نتيجة لذلك الالتهاب، والمرهم الموضعي الموصوف جيد، ويكفي للعلاج مع ترك تلك العادة، وعدم وضع الإصبع في ذلك المكان، ويمكنك فقط تنظيف المكان أثناء الاستحمام.
ومن المعروف أن بعض الأدوية تؤلم عند أخذها في العضل مثل بعض الفيتامينات، والحقن الزيتية، ولكن لا مجال لحقن الهواء، ولا يمكن له أن يمر من الأنسجة العضلية إلى الدورة الدموية بكامل هيئته في حال حقن قليل منه أثناء العلاج، بل يتم التعامل معه وامتصاصه وتحلله، فلا قلق ولا خوف من ذلك -إن شاء الله-.
ويمكن عمل مساج بالثلج مرة، وبالماء الساخن مرة أخرى على المكان حتى يختفي الألم.
وفقك الله لما فيه الخير.