أعاني من التهاب في اللثة ومن رائحة الفم الكريهة

0 447

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من التهاب في اللثة في الأسنان الأمامية، ورائحة في الفم، منذ حوالي 3 سنوات.

ذهبت إلى عدة أطباء أسنان؛ جميعهم عملوا لي تنظيفا للجير، ولم يكن هناك فائدة، وآخرهم قبل شهر عمل لي تجريفا للثة، وأعطاني مضادا حيويا وغسول فم، ولا زالت المشكلة موجودة، والالتهاب لا يزال موجود.

وأنا محافظ على نظافة أسناني باستعمال الفرشاة والمعجون واستخدام الخيط السني يوميا، ولكن لا يوجد تحسن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سلطان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أخي الكريم- في موقعك.
إن لالتهابات اللثة أشكالا عدة: منها البسيط، ومنها المعقدة القيحية، ولكل منها علاج مختلف عن الآخر، ولكن أنصحك بالبدء بالعلاج الدوائي التالي:

clarithromycine 500 mg حبة مرتين يوميا ولمدة خمسة أيام.

استعمال معجون أسنان وهو PARODONTAX، ويستعمل دهنا للثة بالأصبع، ويترك لمدة دقيقتين، ومن ثم يتم تفريش الأسنان باستعمال فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، ويجب أن يكون التفريش بشكل دائري، ويشمل اللثة والأسنان، ويستمر 2-3 دقيقة.

استعمال مضمضة فموية مثل: PARODONTAX EXTRA مضمضة دون تمديد مرتين يوميا لمدة أسبوعين.

يجب أن يترافق العلاج الدوائي مع العلاج الجراحي بالتجريف المفتوح أو المغلق للثة حسب شدة الحالة، مع صقل وتلميع الأسنان، وإزالة أي سبب مخرش للثة.

بالنسبة للشطر الآخر من السؤال المتعلق بالرائحة الفموية؛ يمكنك مراجعة الاستشارة ذات الرقم (2261982).

أخي الكريم: في حال استمرار الالتهاب اللثوي بعد عمل تجريف مفتوح للثة واستعمال الأدوية الموصوفة؛ يجب عليك إجراء استقصاء أوسع، يشمل تشخيصا دقيقا لأسباب التهاب اللثة التي قد تكون بسبب مشاكل انسدادية للطرق التنفسية، أو بسبب بعض الأمراض في الجهاز الهضمي، أو بسبب تناول بعض أنواع الأدوية التي من آثارها الجانبية تضخم والتهابات اللثة، وقد يتطلب الأمر إجراء تحليل للدم، واستشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وطبيب الأمراض الهضمية.

أسأل الله لك الشفاء العاجل، مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.

مواد ذات صلة

الاستشارات