السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر (25) سنة، لست متزوجة، منذ بلوغي وأنا أعاني من عسر الطمث الذي لا يهدأ إلا باستخدام المسكنات القوية، أو الإبر المسكنة والسيلان، ولكن منذ ست سنوات بدأت أشعر بآلام في الجانب الأيسر من الحوض، في المنطقة ما بين المبيض الأيسر والحالب الأيسر، يمتد هذا الألم إلى أسفل الظهر من الخلف، لقد أهملت هذا الألم لظني بأنه شيء عادي، فازداد الألم خاصة في وقت الإباضة والدورة الشهرية.
راجعت العديد من طبيبات النساء اللاتي أكدن بأن الرحم والمبايض سليمة، كل ما أعانيه هو تضخم بسيط لا يتعدى السنتيمتر في المبيضين، تم تفسير التضخم بأنه تكيس، ولم يتم وصف أي دواء إلى الآن؛ بسبب انتظام الدورة، ولأن مستوى الهرمونات جيد، بعدها انتقلت إلى أطباء المسالك البولية والجراحة العامة والباطنية أملا في التعرف على السبب، منهم من قال بأنه القولون العصبي، ومنهم من قال بأنها التهابات المسالك البولية، وتم وصف العلاج، وكان عبارة عن مضاد ومحلول منظف للحالب، ولكنني لا أتذكر اسمه، استخدمته بدون أي فائدة تذكر، بعض الأطباء قال بأن معاناتي هي وساوس فقط، حاولت تناسي الألم ولكن إلى الآن والأعراض في ازدياد، تطورت الأعراض وأصبحت غريبة بالنسبة لي، وهذا ما أعانيه الآن:
1) ألم شديد في الحوض، وخاصة في الجانب الأيسر وفي أثناء الدورة الشهرية وأوقات الإباضة، وفي وقت التوبيض يزداد الألم ويصل إلى الرجل.
2) قلة دم الدورة، مع الألم الشديد عند نزول الدم، وعند توقف نزول الدم يختفي الألم وكأنني كاذبة.
3) ألم في الجانب الأيسر بين الدورات أخف من ألم الدورة والإباضة ولكنه مزعج ومستمر.
4) ألم بعد انتهاء الدورة بيوم وكأنها ستنزل مرة أخرى.
5) منذ شهر مايو السابق وأنا أشعر بألم شديد عند الشعور بلزوم قضاء الحاجة، وتكون كالطعنات في منطقة الشرج ولا تطاق، وكأن هناك هواء محتبس في الأمعاء ولا أستطيع إخراجه، يكون مؤلما في أول أيام الدورة، يصحبه نزول الدم مع البراز في أول يوم للدورة، تكون عادة كالنقاط على البراز، ولكن في آخر شهر نزول دم صريح مختلط مع البراز ذو رائحة بشعة.
علما بأنني أعاني من الإمساك قبل الدورة، وأصبحت أعاني من البواسير الداخلية الصغيرة بسبب الإمساك، فأتناول مسكن (ديفيدو) شهريا عن ألم الدورة في أول ثلاثة أيام أو أول يومين، بعدها يكون الأم محتملا ويقل، فلا يعقل أن يكون ما أعانيه مجرد هواجس، فقد أصابني التعب من التفكير والتحليل والقراءة عن الأمراض والأعراض، والمرض الذي وجدت بأنه يطابق أعراضي هو انتباذ بطانة الرحم، والأطباء رفضوا تصديقي، فهل أنا مصابة به، وما الذي يجب علي فعله؟
أتمنى أن أجد الجواب الشافي منكم في أسرع وقت وشكرا لكم.