السؤال
السلام عليكم.
المريض المصاب بضمور الدماغ ونوبات صرع كبرى مستمرة ومتكررة، نتيجة ضمور وتلف بخلايا المخ واضطرابات الوظائف المعرفية والجفاف، وفقدان التحكم في المخارج، فهل يغلب على أفعاله الشك أم اليقين؟
السلام عليكم.
المريض المصاب بضمور الدماغ ونوبات صرع كبرى مستمرة ومتكررة، نتيجة ضمور وتلف بخلايا المخ واضطرابات الوظائف المعرفية والجفاف، وفقدان التحكم في المخارج، فهل يغلب على أفعاله الشك أم اليقين؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أيها الفاضل الكريم: المريض المصاب بضمور في الدماغ، ونوبات صرعية كبرى، وتلف في خلايا المخ، واضطراب في وظائفه المعرفية، لا شك أن العلة الدماغية وبهذه الصورة التي ذكرتها تعتبر علة أساسية ورئيسية تخل بمقدرات الإنسان وارتباطه بالواقع، وربما استبصاره، وأمر أهليته يحدد من خلال فحصه، لا نستطيع أن نقول أن الحالات متطابقة، هنالك حسابات، وهنالك مقاييس، وهنالك معايير تحدد درجة استبصار الإنسان ومقدرته على الحكم الصحيح.
بالنسبة لموضوع الشك أو اليقين؛ بعض هؤلاء إذا كان لديهم شيء من المقدرات الاستيعابية ربما تنتابهم بعض الشكوك، وهذه الملاحظة نلاحظها من خلال العمل الإكلينيكي، أما تفاصيل ما يدور في خلدهم فهو أمر لا يعلمه إلا الله.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.