السؤال
أنا شاب في الـ 21 من عمري، أمارس العادة السرية منذ كان عمري 16 عاما، ولا أستطيع التوقف عنها منذ ذلك الوقت حتى الآن، تقريبا أمارسها بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
أصبحت أحس بالضعف والتعب الشديد في الفترة الأخيرة، ويأتيني ألم في عيني وجفاف حين أمارسها، وبعض الألم في منطقة العانة، والخصيتين وأسفل الظهر، ولا يوجد أي ألم مع خروج البول، لكن أحيانا مع المشي القليل، أشعر بألم في الخصيتين، وأحس بوجود عرق غليظ متصل بالخصية اليمنى، مع ألم متوسط في الظهر .
لا أستطيع الجلوس وقتا طويلا، ولا أستطيع التركيز في مذاكرتي نهائيا، وأصبحت أحس أن مردودي الإنتاجي في المذاكرة ضئيل جدا، أريد أن أعرف كيف أتخلص من هذه العادة؟ لأنني أصبحت كالأسير لها لدرجة أنني أحيانا أصلي وأنا على جنابة؛ لأني لا أستطيع أن أستحم كل يوم.
وأريد أن أعرف ما سبب هذا الألم؟ وهذا العرق الغليظ الذي يتواجد أحيانا دون وقت ممارسة العادة؟ هل أصبحت مصابا بالعقم؟
أرجو مساعدتي، وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ adballh حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت مدمن على ممارسة العادة السرية بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يوميا منذ خمس سنوات متواصلة، ثم تشتكي من إحساسك بالضعف والتعب، وألم في العين والعانة والخصيتين وأسفل الظهر، ولا تستطيع التركيز في دراستك، وحتى أحيانا تصلي على جنابة من كثرة إدمانك على ممارسة العادة السرية.
علما بأنك تعرف سبب كل هذه الأعراض التي تشتكي منها، ومع ذلك تقول: إنك لا تستطيع التوقف عن الممارسة.
مثلك كمن يعرف أن وضع الأصبع في النار يحرق الأصبع، ومع ذلك تضع أصبعك في النار، وتصمم أن تضع أصبعك في النار، وتحترق كل يوم مرتين، أو ثلاث مرات.
الإدمان على ممارسة العادة السرية وبهذه الكيفية؛ يسبب احتقان الأجهزة التناسلية والبولية لتكرار الاستثارة الجنسية، وتكرار الانتصاب دون الإشباع الجنسي كالذي يحدث بين المتزوجين، وإذا استمررت على هذا المنوال؛ فسوف تستمر كل هذه الأعراض التي تشتكي منها، بل قد تزداد.
والطريقة الفعالة للتخلص من كل ما تشتكي منه هي: التوقف التام عن ممارسة هذه العادة، وتجنب كل ما يشجع على فعلها من مشاهدة الأفلام والصور الإباحية، وعند ذلك سوف تعود تدريجيا سليما معافى بعون الله تعالى.
موضوع العرق الذي يظهر أثناء ممارسة العادة السرية هو عرق طبيعي عند كل الرجال، عند ظهوره يكون وقتها ممتلئا بالدم لحدوث الانتصاب، والموضوع لم يصل إلى مرحلة العقم بعون الله تعالى.
وإليك أرقام بعض الاستشارات من الموقع قد تساعدك على التوقف عن ممارسة هذه العادة، (2404 - 3858 – 24284 – 24312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119)، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312)، ولكن تحتاج إلى إرادة وعزيمة الشباب، وأنت -إن شاء الله- تمتلك هذه الإرادة والعزيمة.
حفظك الله من كل سوء.